Transcript for:
معركة القادسية: تاريخ وشجاعة

معركة القدسية أو بمعنى هذا ملحمة القدس موسيقى اللي سطرها المسلمين وكان البداية بفتح بلاد فارغ وخطوة مهمة في تنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بنشر الإسلام في العالم كله أهلا بيكم في سلسلة أعظم المعارك الحربية في تاريخ الدولة الإسلامية في فترة خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه تم إرسال الرسل لملوك الفرس لدعوتهم للدخول في الإسلام ولكن كان دائماً الرد بيجي بالسخرية وتهددات بالحر وكان فيه معارك في فترة خلافة أبو بكر رضي الله عنه قدت لضم أجزاء من العراء ولكنها كانت لسه تحت حكم الفرس وبعد وفاة أبو بكر الصديق رضي الله عنه تولى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلاف وبدأ استكمال الطريق لفتح العران وأرسل جيش مخيادة أبو عبيد بن مسعود الثقافي رضي الله عنه وقدر ينتصر في ثلاث معارك ولكن ينهزم في معركة الجسر ويستشهد هو ونص الجيش. في الوقت ده الفرس كانت بتعاني من انقسامات داخلية. فشافوا ان انسب حل عشان يقدروا ينتصروا على المسلمين انهم يتحدوا. فاختاروا يسجلوا كمالك ليهم وقدروا يوحد الفرس. كمان قدروا يجمع جيش كبير جدا عشان يواجه بيه المسلمين. وامر بتولي رستن فرقزاد لقيادة الجيش. اللي كان مكون من 120 الف جندي. و 30 فيل عملية والافيان وقتها كانت بتعادل امتلاك جيشك لدبابات في وقتنا الحالي وبوصول خبر تجميع ياسجر للجيش لمواجهة المسلمين اجتمع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمسلمين في المدينة ويقوم بتجميع جيش قوامه 30 الف جنبي وكان هيكود الجيش للمعركة إلا أن كبار الصحابة عرضوا عليه أنه يفضل في المدينة ويعين قائد للجيش بدلا لأنهم كانوا خايفين في حالة الهزيمة أن يحصل نزاعات بين المسلمين لعدم وجود خليفة ليه وبعد التشاور يقرر عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعين سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قائد لجيش المسلمين عشان يتحرك المسلمين في اتجاه العراق لحد ما يتقابلوا مع جيش الفرصة على الأرض القادسية واختار سعد بن أبي وقاص القادسية عشان تكون أرض المعرق عشان موقعها المتميز وفي حالة إن لو المسلمين انهزموا يعرفوا ينسحبوا من ناحية الصحابة أما لو قدروا يغلبوا الفرس فالفرس مش هيقدروا ينسحبوا لأن هيكون وراها نهر الفضاء وبعد ما استوطنت القوات والقادسية تم إرسال رسل ليسجرد يعرضوا عليه الإسلام أو الجزية أو الحق عشان تنتهي المفاوضات بعد ثلاث أيام باختيار يسجرد الحل الحر عشان يبدأ يوم فاصل في تاريخ الإسلام وتاريخ العالم العربي كله بالمعرفة المعركة الأعنف في التاريخ الإسلامي الحربي واللي استمرت أربعة أيام وهي معركة القادسين بعد وصول الجيشين لأرض المعركة يبدأ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بخطبة قبل بداية الحرب ولكن للأسف احصل مفاجأة غير متوقعة وهي مرات سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بالدمام في ظهره وما كانش قادر على الوقوف أو البلوس وده أحبط جيش المستقبل وقرر سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إبارة المعركة من فوق قصر قريب من مكان المعركة وخل الصحابي خالد بن إرفط العزرية قائد للجيش وتفى مع المسلمين أن إشارة البد هتكون بربع تكبيرات بعد أول تكبيرتين تستعد الصفوف وترفع سيفها وبعد التجبيرة الثالثة يخرج أربع فرسان من جيش المسلمين وهما ربيعة بن عثمان وغالب بن عبد الله وعمر بن معد يكرب وعاصم بن عمر التميمي رضي الله عنهم أجمعين واللي وجهه أربعة من أفهر فرسان الفرسان ويقدروا يقتلوا 3 منهم لكن واحد منهم هرب ورجع لصفوف الفرس أمر رستم بتقديم الميمانة والميسرة للهجوم على ميمانة جيش المسلمين بالأفيال الضخمة وانطار المسلمين بسيلة من السهالة والأفيال من حجمها وسوتها كانت بتخوف الخيوط وبالتالي الفرسان ما بتقدرش تتحكم فيها وبدأ جيش المسلمين يحاول يساعد الجناح اليمين عن طريق سلاح الفرسان الوضع كان في منتهى الصعوبة بسبب الأفيال الضخمة وما فيش فرسان فرصة احسن من ديال بوستون انه يهجم باقي جيشه على المسلمين ويزود الموقف ثوبه عليه حد ما نادى سعد بن أبي وقاص على عاصم بن عمر التميمي وهو قائد مقصارة جيش المسلمين عشان يحاول يده يفهم سلاح في جيش الفرس وهو الأفيال فجهز عاصم كتيبة من قبيل التميمي واللي كان مهمتها قطع الحبال اللي بتربط السنديق اللي خويل أفيال اللي شايلة المحاربة وفعلاً تنجح الكتيبة بدأ وأفيال كتير كانت بتجري وبتدوس على الفرس اللي وراه ومن بعدها يرجع المسلمين للضغط على جيش الفرس وينتهي اليوم الأول بخسائر كتيرة للمسلمين وانتصار أول لجيش الفرس اليوم التاني واللي تسمى بيوم أغواف لأن الوقت ده وصل مدد من الشام بعد الانتصار في معركة اليرموك عدده 6000 جندي بقيادة هاشم بن عد واللي أمر القعقاع بن عمر أنه يسبعوا لأرض المعركة ومعاه 1000 جندي وقسمهم على 10 فرق يدخلوا وراء بعض بشكل منتظم عشان يبان للفرص ان المسلمين جالهم مدد كتير. دخول القعقاع كان لها اثر ايجابي في معنويات المسلمين. مش بس عشان المدد بتاعه ولكنه عشان كان قائد زكي. فهو واحد من امر المحاربين في قبيلة تميمة الهربية. وقال عنه ببكر السديق رضي الله عنه لا يهزم جيش فيه القعقاع وان صوته في المعركة اقوى من الف رجل. يدخل القعقاع ويتقدم صفوف المسلمين ويطالب الخرس بانهم يخرجوله اقوى فارس في صفوفهم عشان يبارز من يبارز؟ فيخرج اكبر قادة الخرس وهو بهان ده الوحيد اللي قدر ينتصر على المسلمين في معركة الجسر يرمي بهما رمحه على القعقاع ولكنه يصدر رمح الدراوية ويتبارز معاه لحد ما يقتله ويقع بهما قائد قلب جيش الفرس عشان تتعالى صيحات المسلمين بالتجبيرات وبعدها يجدد القعقاع طلبه ويقول مين يبارس فيخرج الفزران قائد مؤخرة الجيش عشان يسدد القعقاع ضربة صيف على رقابته وتوقعه قتل القعقاع فضل يطلب فرسان تطلع له ببرده ألا يخرجوا إلي كبيركم أبلاً نبقى فيكم كبير كل ده أثر بالسلب على الروح المعنوية عند الفرس ويبدأ الهجوم بين الجيشين والقتال المراضي يكون متفوق فيه المسلمين وده بسبب خرائط القعقاع الحربية اللي كان ملبس الخيول والجمال أقنع مقيم عشان ترهب خيول الفرسان من جيش الفرس فيهربوا ويترجعوا ومع دخول الليل ينتهي تاني يوم في المعارضة واللي كانت الغلبة فيه للمسلمين وقدروا يعوضوا خسائر أول يوم في اليوم الثالث بدأ القعقاع يعمل نفس الخدمة بأنه يجهز كتيبة تتسلل وراجش المسلمين وتدخل تاني على أنهم مدد جاي للمسلمين فالمسلمين نفسهم يتحمسون ويتصدر إحساس الخوف والقلق للفرص في اليوم ده كان باقي عدد قليل من الأفئة بس اهمهم واختارهم هو فيل ابيض عملاق حطوا رستهم في قلب جيش الفرس وكانت مهمة قتل الفيل ده مسندة من سعد بن ابي وقاص القعقاع وعاصم بن عمر رضي الله عنهم اجمعين ورحوا معهم كتيبة من الجنود اللي بدورها قاعدت تلف حوالين الفيل عشان يحس بالتخبط والفرصة تبقى سانحة للكعقاع وعاصم إنهم يصيبوه في عينه الاتنين برمحهم وصوت صراخ الفيل الأبيض وهو بيموت يخلي بقى الأفيال تجد وفي طريقها للهروب يدهس جنود الفرص كده يكون الفرص خسروا أهم سلاح في جيشهم والحرب في اليوم ده فضلت مستمرة لمدة 24 سنة والمسلمين كان عندهم القدرة إنهم يحربوا في الليل وكان الفرص بيشبههم بإنهم زي الأشباح اللي بتحارب بالليل لحد ما اليوم الرابع يبدأ بدون راحة للجيشين واللي كان بدأ يظهر عليهم التعب واللي فيه كمان حط القعقاع خطة لقتل رستون قائد الفرس عشان بسكوت رستون فيصيب الإحباط باقي جنود الفرس والحرب هتبقى شبه انت جهز القعقاع كتيبة مكونة من 3000 مقاتل والهدف انهم يخترقوا عمك جيش الفرس عشان يوصلوا للخيمة اللي قاعد فيها رستون وكان هجوم المسلمين متركز على المايمنة والميسرة لجيش الفرس عشان يمنعوهم إنهم يلفوا حوالين كتيبة القاقع أو بالبلد كده ما يتعملش عليهم كمش ولما حس رستم بالخطر واقتراب كتيبة القعقاع منه قرر ان يسيب الخيمة بتاعته ويهرب ناحية النهر ولكن يلمحه هلال ابن القامة رضي الله عنه عشان يجري وراه ويقتل ويقول جملته المشهورة قتلت رستم وربي الكعب وفي نفس الوقت زهر ابن الحويلة قدر يقتل التميمي الجالينوس وده واحد من اكبر قادة الفرس عشان خبر موت قادة الفرس يوصل للجنوب ويدركوا انهم هنخسروا المعركة ويبدأوا يهربوا على نهر الفرس ويدر المسلمين يمثلون يموتوا منه الآلة والباقي تم أسره وبكده تنتهي واحدة من أشرص المعارك الإسلامية المعروفة بانتصار كاسح للمسلمين وخسر المسلمين في المعركة دي حوالي 8500 شهيد مقابل 40 ألف قتيل من الفرس عشان تبقى المعركة دي أول مصمار في نعاش القضاء على الدولة الفارسية وكمان فتح الأراء ووقعها تحت الخلافة الإسلامية أكثر ذكر الله وحمده وادخلوا متواضعين لله