Transcript for:
نضال المغرب من أجل الاستقلال

السلام عليكم ومرحبا بكم في قناة الاجتماعيات ببساطة الدرس دياليوم في مادة التاريخ بعنوان نضال المغرب من أجل تحقيق الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية فدعونا نتعرف على كيف حقق المغرب الاستقلال وكيف استكمل وحدته الترابية بعد هذا الفاصل تعرض المغرب بعد توقيع معاهدة الحماية؟ سنة 12900 لإستغلال استعماري تنوعت آلياته ومظاهره وكانت له النتائج سلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلاد فواجه المغاربة ذلك بمقاومة اتخذت طابعا مسلحا ومع بداية ثلاثينيات القرن العشرين انتقلت إلى المصاري السلمي وتبعا للتطورات الحاصلة محليا ودوليا برزت الحركة الوطنية والتي مر نضالها بمرحلتين طالبت في الأولى بالإصلاحات وفي الثانية بالاستقرار بل من بدأوا خدم على واحد الورقة وقلام واسجلوا النقاط الأساسية ولما فهمتش وقف الفيديو وعودي من الأول ولا خلينا تعليق وغد نجوب قليل في هذا الدرس غد نوقف على ظروف نشأة الحركة الوطنية ثم جهود الحركة الوطنية من المطالبة بالإصلاحات إلى الحصول على الاستقلال ثم مراحل استكمال المغرب لوحدته الترابية بداية مع ظروف نشأة الحركة الوطنية ارتبط ظهور الحركة الوطنية المغربية بعدة عوامل وظروف سواء علم السوى الداخلي أو علم السوى الخارجي ولعل أبرزها صدور الظاهر البربري يوم 16 مايو 3900 و1000 والذي كان يهدف إلى خلق التفرقة بين العرب والأمازيغ ثانيا فشل المقاومة المسلحة في طرد مستعمر واستمرار مستعمر في السنزاف خيرات البلاد بالإضافة إلى تأثير المغاربة بالحركات الاستقلالية بالمشرق العربي ثم تأثير عناصر الحركة الوطنية بشخصية شكيب أرسلان وقد اعتمد رواد هذه الحركة في إيصال أفكارهم والنظار من أجل الاستقلال على عدة وسائل لعل أبرزها إنشاء المدارس وذلك بهدف تلقين الثقافة العربية الإسلامية للمغاربة ثم إصدار المجلات والجرائد كجريدة المغرب لأحمد بلفريج وجريدة عمل الشعب لمحمد الحسن الوزاني وجريدة الحياة والحرية لعبد خانق طريس بإضافة إلى تأسيس الأحزاب ولعل أبرزها حزب كتلة العمل الوطني 33 900 ألف لزعيمه علال الفاسي وحزب الحركة القومية 37 900 ألف للزعيم محمد حسن الوزاني وحزب الإصلاح الوطني الذي تأسس سنة ستة وتلاتين تسعمائة وآلف لعبد خانقط الرئيس بالإضافة إلى هذه الوسائل تم تأسيس مجموعة من الجمعيات كجمعية طلبة شمال إفريقيا للمسلمين بفرنسا جهود الحركة الوطنية في تحقيق الاستقلال ارسائينا أن نقسم هذا المحور إلى ثلاث محط أولهما المطالبة بالإصلاحات ما بين 1930-1939 ثم انتقلت الحركة الوطنية من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال ما بين 1939-1945-1900 بعد المطالبة بالاستقلال ستنتقل الحركة الوطنية إلى العمل المسلح وذلك من خلال ثورة الملك والشعب والعمل الفدائي ما بين 1946-1900 و56-900-1000 بعد ذلك سيحصل المغرب على الاستقلال سنة 1956 وفي كل محطة عرفت الحركة الوطنية مجموعة من التطورات بالنسبة لمطالبة بالإصلاحات طالبت زعماء الحركة الوطنية في هذه الفترة بمجموعة من الإصلاحات شملت مختلف المجالات وقدمتها للسلطات الفرنسية والإسبانية سنة 1934 أولى هذه الإصلاحات شملت الميدان السياسي والإداري وتتمثل في إلغاء الإدارة المباشرة الفرنسية واحترام حدود الدولة المغربية وانتخاب مجلس وطني بالإضافة إلى إصلاحات الاجتماعية والتي تمثلت في الاهتمام بالتعليم والصحة ومحاربة الأمية والبطالة ناهيك عن الإصلاحات الاقتصادية كوضع حد للاستغلال الاستعماري والمساواة بين المغاربة والأجانب قبلت هذه المطالب بالرفض من طرف السلطات الفرنسية والإسبانية الأمر الذي سيدفع زعماء الحركة الوطنية إلى الانتقال من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال المطالبة بالاستقلال ما بين 39.900.000 و 45.900.000 من بين الظروف التي أدت إلى تحول الحركة الوطنية من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال هو انشغال فرنسا بالحرب العالمية الثانية بعد انهزامها واجتياحها من طرف ألمانيا ثم صدور الميثاق الأطلسي 41900 والذي ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها بالإضافة إلى لقاء أنفا والذي جمع بين محمد بن يوسف والرئيس الأمريكي روزفولد الذي تعاهد بمساعدة المغرب للحصول على الاستقلال ناهيك عن تزايد دور الحركات العمالية وتأسيس أحزاب وصدور جلائد جديدة لقد ساهمت هذه الظروف في تقديم حزب الاستقلال باسم الحركة الوطنية وثيقة أو عريضة لمطالبة بالاستقلال يوم 11 يناير 1944-1990 والتي ساندها السلطان سيد محمد بن يوسف ورفضتها سلطات الحماية فقامت باعتقال مجموعة من الزعماء العمل المسلح أو ثورة الملك والشعب وانتزاع الاستقلال ما بين 46-900-1000 و 56-900-1000 شهد المغرب بعد الحرب العالمية الثانية مجموعة من الأحداث والتي ساهمت في تطور نضال الحركة الوطنية لعل أبرزها وذلك التعاون الكبير بين السلطان محمد بن يوسف وزعماء الحركة الوطنية بالإضافة إلى مطالبات وتأكيد محمد الخامس على استقلال المغرب وإنهاء نظام الحماية بتصريحات علنية في خطابه بمدينة طنجة 47 900 وخطاب العرش 52 900 ثم تأثر العمال المغاربة باغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشد سنة 52 900 مما أدى إلى حدود عدة مظاهرات راح ضحيتها العديد من المغاربة بالإضافة إلى نفي السنطار محمد بن يوسف خارج أرض الوطن سنة 1953-1900 وتنصيب محمد بن عرفة ملكا صوريا أو شكليا على المغرب الأمر الذي نتج عنه إعلان ثورة الملك والشعب ودخول الحركة الوطنية في مرحلة جديدة من المقاومة المسلحة لتحرير البلاد وعودة ملكها الشرعي ثم ظهور عمليات فدائية بقيادة زعماء الحركة الوطنية أبرزهم أحمد الحنصالي علال بن عبد الله، أمان الفطواقي، ثم محمد الزرقطوني وغيرهم من الزعماء ورواد الحركة الوطنية بالإضافة إلى تأسيس جيش التحرير سنة 55-900-1000 في المنطقة الشمالية الخليفية أو المنطقة التابعة للنفوذ الإسباني أمام هذه الأوضاع اضطرت فرنسا إلى تغيير سياستها فقامت بإرجاع الملك محمد الخامس من الملفة في 16 نوانبير 55900 ودخول في مفاوضات حول الاستقلال بعد ذلك سيتم إعلان استقلال المغرب في مارس 56900 ودخول في مرحلة استكمال الوحدة الترابية مراحل استكمال الوحدة الترابية رغم حصول المغرب على استقلاله سنة 1956-1900 لم تكن له السيادة على كافة أراضيه مما دفعه إلى الدخول في مرحلة جديدة بهدف استكمال الوحدة الترابية حيث حققها بكيفية تدريجية ففي سنة 1956-1900 استقلت المنطقتين السلطانية والخليفية الشمالية وفي سنة 1957-1900 تم استرجاع منطقة طنجة وإنهاء الوضع الدولي بها في سنة 1958 تم استرجاع منطقة طرفايا وفي سنة 1969 تم استرجاع مدينة سيدي إيفني وفي 1975 تم تنظيم المسيرة الخضراء وتم استرجاع منطقة الساقية الحمراء في سنة 1979 تم استرجاع منطقة ودي الدهب في حين ظلت مدينتي سبتة وامليليا تحت الاحتلال الإسباني إلى يومنا هذا خلاصة القول فقد تنوعت أشكال المقاومة والنضال لعقود من الزمن مكنت المغرب من الحصول على الاستقلال وضمان السيادة على أراضي تابعتها سياسة تنموية تهدف إلى إحداث توازن بين المجالات الترابية وبين الأنشطة القطاعية إلى هنا نكون قد انتهينا من درس اليوم لا تنسوا الضغط على زر الإعجاب ومشاركة الفيديو مع أصدقائكم حتى تعم الفائدة