Transcript for:
وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها وفق فلسفة البلوك

دلوقتي جماعتكم مع لدي أقوال أخرى مع إبراهيم عيسى على نجوم أفآم ونجوم أفآم تي في نجوم أفآم على كيفك السلام عليكم أهلا بكم في حلقة جديدة لدي أقوال أخرى لا شك لا توجد ذرة شك الحقيقة ولا تشكيك فإن وسائل التواصل الاجتماعي لعب دور هائل ورهيب في تغيير حياة في تغيير كثير من حياتنا. مش موضوع حتى التغيير الظاهر الواضح لأ تغيير جوانا. يعني في صفاتنا في طباعنا في تصرفاتنا كما في صفاتنا. وده يخلي البحس العلمي مشغول جدا بالمتغيرات اللي خصلت في البشر وعلاقتهم ببعض وعلاقة الإنسان حتى بنفسه بعد ظهور التواصل الاجتماعي وبعد امتداد وتمدد هذه الوسائل اللي بقت تقريبا متغلغلة تحت الجلد في كل حياتنا لكن يبدو أنه الأكاديمية العربية أو مراكز البحث أو الجامعات العربية والمصرية تحديدا يعني في مساء ما بين فهمها للواقع وما بين دراستها للواقع بمعنى انه ما شفناش احنا البحوث ولا دراسات ولا نساج ماجستير ولا دكتوراهات في علم الاجتماع حول ما هي سماسية التواصل الاجتماعي ليه مش منشغلين بالظاهرة دي ليه مش مهتمين بالمستجدات دي هل نوع من التقليدية هل نوع من يعني الانفصام والانفصال عن الواقع المعايش جايز لكن الحقيقة بقى أنه الصحافة والإعلام يعني الالتحامهم المباشر بهذه الظاهرة يبدو أنه هم فعلا أكثر إحساسا وأكثر رصدا لما يجري عبر ثقافة التواصل الاجتماعي ويمكن من هنا بيجي أهمية الكتاب اللي بنقشه النهاردة مع مؤلفة الكتاب اسمه أو عنوانه فلسفة البلوك ما فعلته بين وسائل التواصل الاجتماعي إلى هذا الحد في كتاب يعني بنائش القضية دي بسلازة شديدة وبرشاقة أشد وبفهم ناضج وبخفة ظل لا متناهية لكاتب مبدع ومتخصص أيضا كاتب صحفي كبير ومتخصص في مجال الإعلام رئيس تحرير موقع إعلام دوت كوم واحد من الأسماء المهمة جدا في جيله أستاذ محمد عبد الرحمن أهلا بك من أوربا أهلا بك أستاذ إبريم أهلا بك حضرتك خليني بقى أسأل عن الاهتمام والهم بوسائل التواصل الاجتماعي من كلام متابعتنا كصحفيين وكعلام وكواردة ويومية لكن تحويل ده إلى قراءات ويعني الحد الأدنى خواطر إلى قراءة صحفية إلى قراءة تأملية إلى كتابة في كتاب خليني أعرف الرحلة دي حصلت معاك إزاي؟ هو زي ما حكي قلت من شوية إن السوشيال ميديا فرضت نفسها على علامنا خلال العشر سنين الأخيرة وهي فرضت نفسها على الكتاب يعني المشروع لم يبدأ كده المشروع كان يعني مستوحى من ربعيه طرح جهين اللي هو بيقول فيها وانا موت ولا وصلت لفلسفة فكان الكتاب اللي هو اسمه وصلت لفلسفة وكان عبارة عن رؤية أو عبارة عن مقرات وخواطر بشكل عام بيتفلسف فيها يعني بقول اراء في المجتمع لان انا بعد تجربة الكتاب الاولاني اللي هو كان عن كوليس المهنة حبيت ان انا متخصص ان اكون كل كتب بشكل مباشر عن الصحافة يعني لكن وانا بكتب لقيت معظم الحاجات اللي بتتقال بتتقال عن سوشال ميديا يعني انا واخد الفكرة من السوشال ميديا فطورنا الاسم الى زمن البلوك لان كلمة البلوك نفسها محتاجة مني تحليل وهي كلمة فعلا محتاجة للناس ما تتعاملش معها ببساطة انك بتعمل بلوك الفكرة بتعمل بلوك الشخص لان البلوك عمل زي الفكرة كانت بتقال زمان لو معاكش مش عاجبك ايرب بالريموت دي كان ممكن تكون ساعتها كانت طيبة لان كان فيه خيارات كتير لكن ان انت مش حد عاجبك حد قالك كلمة مضايقاك فتروى عامل له بلوك مرة واحدة زمان لو كنوا خاصة بيقولك ده ما شلته من دفتر التليفونات لكن احنا اصلا الناس عرفنا بعض على السوشيال ميديا او في ناس كمان كانوا قريب عملوا البعض بلوك على السوشيال ميديا وناس اتعرفوا على السوشيال ميديا وبلكوا بعض على السوشيال ميديا فانا طلعت من كلمة البلوك دي ان انت وانت بتعمل بلوك انت بتغيب بني ادم بحاله بافكاره بالتواصل اللي ممكن يحصل معاه بس لاحقا مع دار النشر مشكورين يعني وصلنا لمرحلة فلسفة البلوك وتم بعض الاضافات عشان نحاول نقدم كما قلت، نوع من البحث الفلسفي أكثر منه بحث أكاديمي ولكنه ليس، لا أستطيع أن أقول أنه فلسفي بمعنى كلمة أنه مجرد تأمّلات لأنه لو أخذنا شيء من مناهج البحث، هذا بحث بالملحظة يعني معظم الفصول كتبت عن ناس أنا أتابعها أو نمازج أنا أتابعها وأجمع صفاتها بقالي سنوات، فهذا الكتاب ليس فقط عنهم، هو عني أنا كمان أنا الذي تغير في لي من أول ما عملت الفيسبوك في 2008 إلى حد ما أطلع الكتاب في 2021 أنا نفسي كان في أخطاء من اللي أنا بنقضها كنت نحن بنعملها إيه اللي خلاني أفوق وإيه اللي بيخلي الناس ما تفوقش وأنا حتى الآن بعد صدور الكتاب بحوالي شهره بحاول أعيد التطبيق يعني بشوف بروفايل معين أو بشوف موقف معين وبحس هل أنا جبت سيرته في الكتاب أو أقدر أفسره من كتاب الكتاب ولا لا فهو فلسفة ولكن فلسفة أيما على بحث وعلى التدقيق يعني صحيح هو الملاحظة أحد أدوات البحث العلمي يعني طيب مرة ثانية البلوك هو العنوان الأهم هل هو أكثر أشرص تصرف يتعامل على وسائل التواصل الاجتماعي؟ ده في رأيي آه لكن أنا مش واخده بالبلوك اللي هو البلوك فقط أنا قايل مثلا أن أنت سعد ما بتقولش رأيك لشخص معين بيبقى فيه شخص معين قايل كلمة أنت عارف أنه معلومة غلطة و أنت مش قادر ترد عليه أنت معمول لك بلوك أن أنت ترد عليه معمول لك بلوك مثلا تعبر عن حاجة معينة بتحبها عشان كده كان فيه ترند قريب اسمه كفاية خوف من المجتمع ده كان كان هذا نوع من الأنواع التي أرد على بلوكات كثيرة معمولة لذلك البلوك، لأن بعض الناس ربطوه بإحدى الإعلاميات التي تقول الكلمة البلوك كثيرا الكتاب لا يدعو بالبلوك كبلوك مباشرة يأتي في سرته لكن فكرة أننا جميعا بقينا عندنا حظر عن أمور معينة بقينا نفكر، نحن لنخبة قليلة لكن الشعب العادي لست كما هو و هذه مشكلة أخرى والشعب ليس بلوكه و آخر؟ يعمل بلوك، لكن مثلاً ما الذي يجعل فيه تريندات؟ تفهى تطلع ان الناس متعودة انها تقول رأيها في كل حاجة طبعا يا معظم التفهى لدرجة ان احنا بقى بنفرح و بنسميه اسمه تريند ايجابي احنا كنخبة بقينا او كناس متعلمة ومثقفة بقينا بنفكر الف مرة قبل ما نقول رأينا على السوشيال ميديا عشان مش عارفين الباك فاير بيجي منين الشعب عامل العكس او الناس العادية عاملة العكس طبعا رأيها في كل حاجة من غير ما تاخد بالها ده قد ايه عبء عليها و ده قد ايه عبء علي اللي بتقال عليهم القراءة يعني لما نتأمل يدخلوا عند المشاهير ويقطعوا فيهم بسككين حد باستقدام الكيبورد بنبقى يعني الواحد مش عاد يتصور هو ده ليه مش متصور ان كلامه ده ممكن يأذي الشخص اللي بيسمع وان انت لو قابلت هذا الشخص في الحقيقة ممكن تبقى يا تسكت على الأقل اتروح تسلم عليه يعني فبرضه بنحاول نرصد كل هذه والزمان كان فيه محمد المعاكسة بالتليفونات ايه ما كانش فيه اظهار رقم الطالب ده فيه يقوم يتصل ويشتم وبتاعه كده فضلا على انه جزء من الموضوع العدوانية ده يعني هو عايز يبقى عدواني تجاه الاخر لكن انا بشوف كتير اوي ناس بتكتب انطباعات على تويتر كده وتقوم ايه لا وده ملكوش كده حل غير البلوك يلا بلوك يعني فيبدو انه كمان دفاع للنفس احيانا فيكشي ناس بتعمل مصياضة للبلوك يعني يكتب رأي عشان يشوف مين المتوافق معاه ويبلكه فيعرف انه هذا الشخص وكأن المفروض أن أنت هتعيش في عالم مثالي عبارة عن 500 أنت بتتابعهم و 1000 بيتابعوك و كلكم شاوها بعض و دي إشكالية الفيس بوك و تويتر عملوها بفكرة الخنازميات إنه أنا دلوقتي بقى بيطلع لي اللي أنا بتتابعهم بس واللي أنا مختلف معهم ما بيطلعوش آه صحيح بتشعر بالراحة نتيجة أن أنت ما بتشوفش حاجة مضايقاك ولكن في نفس الوقت بتخفى الأراء أخرى سديدة ممكن تقولها في فصل في الكتاب أنا مسميه بروفايل سيدنا الخضر ده بيتكلم على انه تخيلنا ان سيدنا الخدر كان بيقول الجملة بتاعته على السوشيال ميديا فالناس ما كدش هتطيق عليه صبرا كانوا هايبولو ريبرت للبروفايل بتاعه فانا قلت ده كان مستوحى من ان شخص ما مثلا يكون بيتابعني وعارف ان بشجع نادي معين وبيتابعني وبيتابع كل ارائي يجي مثلا في بوست واحد انا كتبه عن النادي اللي انا بشجعه ممكن يعمل لي بلوك لان هو ما عجبوش اللي انا قلته انا ممكن يكون بكرة كتبتلك حاجة عن كورونا وبعدو كتبتلك ففكرة الـ الاكتزاء وفكرة التصيّض بقت حالة عامة وأنا شخصياً ما قدرتش أوصل في الكتاب هو إحنا ليه منجرفين قوي كده يعني إحنا ليه مكملين دي أنا مش لقيلها حالة يعني مش لقيلها تفسير قوي غير إن المجتمع كله في حالة من حالات عدم الاستجلال الكامل لوقته والطاقته والمواهبه والتفكيره في المستقبل إنه بيضيع الحضر يعني وإنت بتشتغل على الكتاب وبتتكلم عن فلسفة البلوك وبتشوف تأثير وسائل التواصل الاجتماعي بيشوفها تأثيرها على المجتمع ولا انطلاقها بالمجتمع الصحفي من الدايرة اللي انت بتعمل بيها او بتلمسها وبتشوفها وبتعيشها كل يوم معاهم انا كنت بحاول ادور على اجابة برضو انا بعمل ده ليه السوشيال ميديا هزمت الصحافة يعني ليه الصحافة تأثرت هذا الأثر البالغ بالسوشيال ميديا؟ إيه اللي كان الصحافة ناقص تعمله علشان الجمهور يفضل موالي لها وما يبقاش بيصدق صفحات شكلها عجيب وغريب وأنا حاولت بقى أدرس ليه الصفحات دي لبت اهتمامات الجمهور إيه اللي كان فاضي عند الجمهور والصفحات دي ماليته ووصلت لنتيجة؟ وصلت النتيجة وصلت النتيجة نرفع بعض الفاصل مع كاتبنا المتميز الأستاذ محمد عبد الرحمن ولدينا لدي أقوال أخرى دلوقتي جماعتكم مع لدي أقوال أخرى مع إبراهيم عيسى على نجوم أفآم ونجوم أفآم تي في نجوم أفآم على كيفك السلام عليكم أهلا بكم في حلقة جديدة لدي أقوال أخرى لا شك لا توجد ذرة شك الحقيقة ولا تشكيك فإن وسائل التواصل الاجتماعي لعب دور هائل ورهيب في تغيير حياتنا في تغيير كثير من حياتنا مش موضوع حتى التغيير الظاهر الواضح لأ تغيير جوانا يعني في صفاتنا في طبعنا في تصرفاتنا كما في صفاتنا وده يخلي البحث العيني مشغول جدا بالمتغيرات اللي حصلت في البشر وعلاقتهم ببعض وعلاقة الإنسان حتى بنفسه بعد ظهور تواصل اجتماعي وبعد امتداد وتمدد هذه الوسائل اللي بقت تقريبا متغلغلة تحت الجلد في كل حياتنا لكن يبدو أنه الأكاديمية العربية أو مراكز البحث أو الجامعات العربية والمصرية تحديدا يعني في مسافة ما بين فهمها للواقع وما بين دراستها للواقع بمعنى انه ما شفناش احنا بحوص ولا دراسات ولا نساش ماجستير ولا دكتوراهات في علم الاجتماع حول ما سمسية التوصل الاجتماعي ليه مش منشغلين بالظاهرة دي ليه مش مهتمين بالمستجدات دي هل نوع من التقليدية هل نوع من يعني الانفصام والانفصال عن الواقع المعايش جايز لكن الحقيقة بقى انه الصحافة والإعلام يعني الالتحامهم المباشر بهذه الظاهرة يبدو انه هما فعلا اكثر احساسا واكثر رصدا لما يجري عبر ثقافة التواصل الاجتماعي ويمكن من هنا بيجي اهمية الكتاب اللي بنقشه النهاردة مع مؤلفة الكتاب اسمه او عنوانه فلسفة البلوك ما فعلته بيننا وسائل التواصل الاجتماعي إلى هذا الحد في كتاب يعني بنائش الأضياء دي بسلازة شديدة وبرشاقة أشد وبفهم ناضج وبخفة ظل لا متناهية لكاتب مبدع ومتخصص أيضا كاتب صحفي كبير ومتخصص في مجال الإعلام رئيس تحرير موقع إعلام دوت كوم واحد من الأسماء المهمة جداً في جيله السيد محمد عبد الرحمن أهلاً بك من أوربا أهلاً بك أعزيزي إبريم أهلاً بك حضرتك خليني بقى أسأل عن الاهتمام والهم بوسائل التواصل الاجتماعي من كلام متابعتنا كصحفيين وكعلام وكواردة ويومية لكن تحويل ده إلى قراءات ويعني الحد الأدنى خواطر إلى قراءة صحفية إلى قراءة تأملية إلى كتابة في كتاب خليني أعرف الرحلة دي حصلت معاك إزاي؟ هو زي ما حكي قلت من شوية أن السوشيال ميديا فرضت نفسها على علامنا خلال العشر سنين الأخيرة وهي فرضت نفسها على الكتاب يعني المشروع لم يبدأ كده المشروع كان يعني مستوحى من ربعية طرح جهين اللي هو بيقول فيها وانا مدت ولا وصلت لفلسفة فكان الكتاب اللي هو اسمه وصلت لفلسفة وكان عبارة عن رؤية او عبارة عن مقرات وخواطر بشكل عام بتفلسف بتفلسف فيها يعني بقول اراء في المجتمع لان انا بعد تجربة الكتاب الاولاني اللي هو كان عن كوليس المهنة حبيت ان انا متخصص ان اكون كل كتب بشكل مباشر عن الصحافة يعني لكن وانا بكتب لقيت معظم الحاجات اللي بتتقال تتكلم عن البيترايك واخذ الفكرة من البيترايك فطورنا الاسم الى زمن البلوك لان كلمة البلوك نفسها كانت محتاجة مني تحليل وهي كلمة فعلا محتاجة للناس لكي لا تتعامل معها ببساطة انك تعمل بلوك الفكرة لان البلوك عمل زي الفكرة كانت تتكلم زمان لو لم يعجبك ايرب بالريموت كانت ممكن تكون ساعتك كانت طيبة لأن كان فيه خيارات كتير لكن ان انت مش حد عجبك حد قالك كلمة مضايقاك فترى عامل له بلوك مرة واحدة زمان لو كنوا تتخصي بقولك ده ما شلته من دفتر التليفونات لكن احنا اصلا الناس عارفنا بعض على السوشيال ميديا او في ناس كمان كانوا قريب عاملوا لبعض بلوك على السوشيال ميديا وناس اتعرفوا على السوشيال ميديا وبلكوا بعض على السوشيال ميديا فانا طلعت من كلمة البلوك دي ان انت وانت بتعمل بلوك انت بتغيب بني ادم بحاله بافكاره بالتواصل اللي ممكن يحصل معا بس لاحقا مع دار النشر مشكورين يعني وصلنا لمرحلة فلسفة البلوك وتم بعض الإضافات عشان نحاول نقدم زي ما حانك قلت كده نوع من البحث الفلسفي أكتر منه بحث أكاديمي ولكنه ليس مقدرش أقول إنه هو فلسفي بمعنى كلمة إنه هو مجرد تأمنات لإنه هو لو خدنا حاجة من مناهج البحث ده بحث بالملحظة يعني معظم الفصول كتبت عن ناس أنا بتابحها أو نمازج أنا بتابحها وبجمع صفاتها بقالي سنوات فهذا الكتاب مش بس عنهم هو عني أنا كمان أنا اللي اتغير في لي من أول ما عملت الفيسبوك في 2008 لحد ما طلعت الكتاب في 2021 أنا نفسي كان في أخطاء من اللي أنا بنقضها كنت نحن بنعملها اللي خلاني أفوق و اللي بيخلي الناس ما تفوقش وأنا حتى الآن بعد صدور الكتاب بحوالي شهره بحاول أعيد التطبيق يعني بشوف بروفايل معين أو بشوف موقف معين وبحس هل أنا جبت سرته في الكتاب أو أقدر أفصله من كتاب الكتاب ولا فهو فلسفة ولكن فلسفة أي ما على بحث وعلى التدقيق يعني صحيح هو الملاحظة أحد أدوات البحث العلمي طيب مرة ثانية البلوك هو العنوان الأهم هل هو أكثر أشرص تصرف بتعيب العلماء وسائل التواصل الاجتماعي؟ هو ده في رأيي آه لكن أنا مش واخده بالبلوك اللي هو البلوك فقط أنا قايل مثلا أن أنت سعد ما بتقولش رأيك لشخص معين بيبقى فيه شخص معين قايل كلمة أنت عارف أنه معلومة غلطة أنت مش قادر ترد عليه أنت معمول لك بلوك أن أنت ترد عليه معمول لك بلوك مثلاً تعبر عن حاجة معينة بتحبها عشان كده كان فيه تريند قريب اسمه الكفاية خف من المجتمع ده كان نوع من أنواع اللي أنا برد على بلوكات كتيرة معمولة فإذاً البلوك عشان برضو بعض الناس ربطوه بإحدى الإعلاميات اللي كانت بتقول كلمة البلوك كتير الكتاب ملوش دعوة بالبلوك كبلوك مباشرة بيجي فيه سرطه لكن فكرة إن إحنا كلنا بقينا عندنا حظر عن أمور معينة بقينا بنفكر نحن نخبة قليلا لكن الشعب العادي لا يستطيع أن يكون كذلك و هذا مشكلة أخرى و الشعب لا يقوم بلوكه و هذا؟ يقوم بلوكه لكن ما الذي يجعل تفهى تتعود الناس لتقول رأيهم بكل شيء و يقالبوا تفهى نعم بالطبع معظم التفهى لدرجة أننا نفرح و نسميه تريند إيجابي نحن كنخبة أو كناس متعلمة أو مثقفة نفكر ألف مرة قبل أن نقول رأينا على الـ social media لأننا لا نعرف من أين يأتي الـ backfire الشعب عامل العكس او الناس العادية عاملة العكس بتطور رأيها في كل حاجة من غير ما تاخد بالها ده قد ايه عبء عليها و ده قد ايه عبء علي اللي بيقول اللي بتقال عليهم القراء يعني لما نتأمل يدخلوا عند المشاهير و يقطعوا فيهم بسككين حدا باستخدام الكيبورد منبقى يعني الواحد مش عارف يتصور هو ده ليه مش متصور ان كلامه ده ممكن يأذيه يأذي الشخص اللي بيسمع و ان انت لو قابلت هذا الشخص في الحقيقة ممكن تبقى يا تسكت على الاقل اتروح تسلم عليه يعني فبرضو بنحاول نرصد كل هذه زمان كان فيه محمد المعاكسة بتليفونات ما كانش فيه اظهار رقم الطالب ده فيقوم يتصل ويشتم وبتاعه كده فضلا على انه او يبعت جواب جزء من الموضوع العدوانية ده يعني هو عايز يبقى عدواني تجاه الأقر لكن انا بشوف كتير قوي ناس بتكتب انطباعات على تويتر كده وتقوم ايه لا وده ملكوش كده حل غير البلوك يلا بلوك فيبدو انه كمان دفاع للنفس احيانا في ناس بتعمل مصياضة للبلوك يعني يكتب رأي عشان يشوف مين اللي متوافق معاه ويبلكه فيعرف انه هذا الشخص ضده وكأن المفروض ان انت هتعيش في عالم مثالي عبارة عن 500 انت بتتابعهم و 1000 بيتابعوك وكلكم شاوها بعض ودي اشكالية الفيسبوك وتويتر عملوها بفكرة الكنازميات انه انا دلوقتي بقى بيطلع لي اللي انا بتابعهم بس واللي انا مختلف معهم بيطلعوش اه صحيح بتشعر بالراحة نتيجة ان انت ما بتشوفش حاجة مضايقاك ولكن في نفس الوقت بتخفى الاراق اخرى سديدة ممكن تقولها في فصل في الكتاب انا بسميه بروفايل سيدنا الخضر ده بيتكلم على انه يعني انه تخيلنا ان سيدنا الخضر كان بيقول الجملة بتاعته على السويشيال ميديا فالناس ما كانتش هتطيق عليه صبرا كانوا هايبولوا ريبرت للبروفايل بتاعه فانا قلت ده كان مستوحى من ان شخص ما مثلا يكون بيتابعني وعارف أنه بشجع نادي معين وبيتابعني وبيتابع كل أرائي يجي مثلا في بوست واحد أنا كاتبه عن النادي اللي أنا بشجعه ممكن يعمل لي بلوك لأنه هو ما عجبوش اللي أنا قلته طب ما أنا ممكن يكون بكرة كتبت لك حاجة عن كورونا وبعده كتبت لك ففكرة الاكتزاء وفكرة التصيد بقت حالة عامة وأنا شخصيا ما قدرتش أوصل في الكتاب وهو احنا ليه منجرفين قوي كده يعني احنا ليه مكملين دي أنا مش لقيلها مش لقيلها حالة يعني مش لقيلها تفسير قوي غ من حالات عدم الاستجلال الكامل لوقته والطاقته والمواهبه والتفكيره في المستقبل انه بيضيع الحاضر يعني وانت بتشتغل على الكتاب وبتتكلم عن فلسفة البلوك وبتشوف تأثير وسائل التواصل الاجتماعي بيشوفها تأثيرها على المجتمع ولا امتلاقب المجتمع الصحفي من الدايرة اللي انت بتعمل بيها او بتلمسها وبتشوفها وبتعيشها كل يوم معاهم انا كنت بحاول ادور على اجابة برضو انا بعمل ده ليه السوشيال ميديا هزمت الصحافة يعني ليه الصحافة تأثرت هذا الأثر البالغ بالسوشيال ميديا؟ إيه اللي كان الصحافة ناقص تعمله علشان الجمهور يفضل موالي لها وما يبقاش بيصدق صفحات شكلها عجيب وغريب وأنا حاولت بقى أدرس ليه الصفحات دي لبت اهتمامات الجمهور إيه اللي كان فاضي عند الجمهور والصفحات دي ماليته ووصلت لنتيجة؟ وصلت النتيجة وصلت النتيجة نرفع بعض الفاصل مع كاتبنا المتميز الأستاذ محمد عبد الرحمن ولدي لنا لدي أقوال أخرى لدي أقوال أخرى مع إبراهيم عيسى على نجوم أفئام ونجوم أفئام تي في اذا فلسفة البلوك كتاب يقرأ تأثير السوشال ميديا علينا وزي ما بقول انه ده شيء مؤثر للغاية ومهم للغاية مش تأثير للسوشال ميديا كمان لا قراءة هذا التأثير ونقشته وعدم يعني الاستلاب تجاهه كده ولا الاستسلام له. هنا كتبنا الصحف الى السيد محمد عبد الرحمن في كتابه فلسفة البلوك عبر فصول متعددة بتوقف عند ظواهر بعينها تتفجر تأمل منه وإراءة منه وتحليلة منه منها فكرة الاكتئاب، يعني يبدو انه في شخصيات طول الوقت حريصة داعية اكتئاب يعني تلاقي في الـ Social Media كده واحد طول الوقت سارح باكتئابه على الجميع أو بيأسه فانت يعني على طريقة هاني رمزي فنان هاني رمزي في مصرحيات وجدت نظر لـ أستاذ زيني يعني محمد صبحي و لـ رامي مفيش فائدة مفيش فائدة مفيش فائدة وفيه الكئيب هل الكئيب تكسب على الـ social media؟ في فترة من فترات كان لها سوق كبير لأنه كان يوصف الكئيب بأنه عميق وكلمة العمق محتاجة لتحليل كبير جداً أي القارئ العميق أو الشخص العميق على الـ social media الناس تتحول إلى سكة التصنيفات فممكن يكون الكئيب أو العميق عنده شيء جيد يريد أن يكتبه يخاف يخاف من كلمة أنت متفائل لأنه هو يبعامل زي المصيادة اللي بتصطاد الناس المكتئبة واللي بيحصل أن الناس ما بتبقى شواخ دابالها من الحالة والحالة اللي أنا اتكلمت عنها في فصل اسمه جمالي المكتئب نسبة إيه لشخصية شريف صبحي في فيلم ثقافي أنه حد أنا عرفت بعد كده أنه هو نفسه بيعالج من الكتابة أنا كنت أنا عارف منين إحنا بنضيف بعض وبعدين بنقابل بعض في إفنت بنقابل بعض في حاجة وخلاص يعني ما فيش ثقافة ثقافة حقيقية أول نصيحة بيقولها الطبيب او يبقى امر مش نصيحة للمصاب بالاكتئاب ان لا تصاحب مكتئبين ده اول حاجة يعني لانه الاكتئاب معجب ما هو اللي بيحصل ان هو بيبقى في شخص في حالة ركود معين او كده وبيحس انه مش لوحده والدليل انه فلان ده كاتب له ده احنا زمان قبل السوشيال ميديا كان ممكن مامتي او والدي يقول لي ما تعودش مع فلان ده يجيب لك الفقر او هيكيبك او هيخلي عندك افقار دلوقتي صعب لان هو فلان بيجيلي لانه مجرد انا حتى تعلقت وقلت له سلامتك او ان شاء الله هتكذا بيخلي البروفايل يطلع كل شوية ما اطلبه من الناس ان يكون حكمهم على هذا النوع من الفعالات حكم افقي او حكم ممتد ان انت لازم تفكر هذا الرجل خلال اخر اسبوع تمام ليه 90% من حاجاته عبارة عن انه بينتقد شيء ولا يبدي اعجابه بشيء وان في معظمها انتقادات لحاجات المينسترين بتاعها ان هي ايجابية لانه في نوع ما بيحبش الدوشة حوالين الحاجة اللي هو ان انتوا كلكم راحين معرض الكتاب فلاقي حد كاتب بوست كده في اول يوم معرض الكتاب معرض الكتاب ايه اللي روح في الحر ده من وسط الثقافة. يعني بيدرس في اكالمية فنون مسلا. اه. يعني لو انت لو انت هذا الحد عنده كتاب ما هيروح كل يوم. طب انت ليه بتصادر على كده? هنا فكرة ايه ده انت فرق. هي ده كبسط كده كأنه ضد الحر. اه. لكن هو ضد ان هناك من يحتفلون بكتبين في معرض الكتاب. زي اللي قعدوا سنين ينتقدوا ان الناس كتير عندها كتب في معرض الكتاب. اه. يا سيدي انت زعلان ليه? روح للكتب اللي انت عايزها. فهو بي بي بي بيعكس فشله في هذا النوع من من الاندقادات. في فصل اسمه الوصية قبل قبل الاخيرة ممكن نربطه بهذا الكلام. الشخص اللي كل سنة يكتب لنا وصيته على السوشي. ده في حالة كده? اه لا في في في يعني في في في يعني وصية بمعنى كلمة وصية. اه. يعني هو ناس يقول الاملاك. بس غير كده انا يا ريت لو كذا لا سامحوني دي. اه. وانا انا والله العظيم يا رسول سبراهيم اما جيت اكتبه عشان اتأكد سرشت في البروفايل فاتأكدت ان هي مكتوبة تلات مرات مسلا في سبعة تمن سنين. اه. فعشان كده جبتها قبل قبل الاخيرة. يا عم الأخيرة إمتى بقى؟ طب إنت ليه بتكتبها لنا؟ لو إنت بتكتبها علشان كذا أنا هنا بيبقى موقف صعب قوي أخش أقول ربنا يا دكتور ترعمر يا سيدي الناس كلها مسامحة زي اللي بكتبه وأنا مسامح الناس في العيد وفي الناس ده إنتو بتزعل ناس كتير بقى يعني إنتو بتزعل ناس كتير أو كده فطول الوقت فيك تكتب وصيات عالسوشيال ميديا هم هتسيب إلا لعيلتك لو إنت كتب وصياتك عالسوشيال ميديا وبعدين طب إنت ليه لما بتفوق من الكتاب اللي إنت فيه أو الإحساس إن النهاية قربت ما بتقولش بقى ما بيحصلش بقصة احنا يعني وكأنه يكتب ليريح نفسه ولا يتصور تأثير ده على من يقرأ دي مشكلة كبيرة زي مشكلة التعليقات المصفة او التعليقات الجرحة اللي هي لا يجرمها القانون داخل عندي شاعر مثلا يقول له كل عملك فشل ليه؟ يعني أكيد مش كل عملك فشل طب لو ما هي فشل لأخي برفيله ليه؟ فالنوع دوت من الطاقة السلبية بيطلع بكذا اتجاه ولا ينتبه الناس العادية أن وراءه مرض حقيقي مش مجرد واحد يعني قافل أو كده لأنه لو بيشتغل بجد وكده بيبقى عنده طاقة يطلع حاجة بس واضح أنه ده السوق الرائج بيجيب أكتر اسمها كلمة بيجيب بيجيب لايكات بيجيب تفاعل بيجيب شير. اه. الروح العدمية والروح اليقوسة والروح المكتئبة. وروح المصبطة للهمم. وروح العدوانية. لانه بيتم. كل حاجة. بيتم اسقاط ده اه يعني على اي حاجة بقى بيتم اسقاط ده على على كل ظروفك التانية ممكن انت مديون اه قاعد من الشغل دلوقتي. وانت بتدور على شغل تاني في واحد بيحسسك انه مش هتلاقي خلاص. ما هو اهو ما لقاش. اه قريب لما هدايا ملك اه خدت الميداليا. في واحدة المفهود انها معروفة يعني كتبت هم بيهنوا جوزها ليه؟ انا ببساطة ان في بنات يعني عفكة بقى في وعي موازي موجود عفكة ان في ناس قلت له ايه يعني بيهن قرايبي بيهن كذا احنا ببنقلش ان جوزها عنده الفضل الوحده بس فكرة ان انا النسوية متغللة بقى هنا بقى في فصل في الاخر اسمه دجار النسويات فصل صغير كده بتكلم فيه على اللي هي مصدرة ان انا هحكم على اي حاجة من النسوية كويس؟ لدرجة أنه.. والعكس زكريا.. أنا شايرت صورة هدايا ملاك الأول لأنها كسبت قبلي بنص ساعة أو ساعة أو حاجة.. وصيف عيسى.. حاضر حضرتك إحنا صحفيين.. ناخد صورة أكيد عملت له.. كويس؟ أنت ليه قاعد تقيم؟ لكن حتة أن أنا أعلق على من يهني زوج اللعبة المصرية؟ إزاي هؤلاء.. هزاي الشخصيات تكونت داخلهم فراتر؟ قادرين ان اي موقف يخدم يصفوه ويودولي السكة اللي هم عايزين يصنفوها فيه وده بيخليك انه لو اي تعليق لكاتب وانت مختلف معاه اي ان كان تعليق اي تصريح لفنانة تصريح لفنان الفلاتر دي الفلاتر اللي انا مسأله بقى بناء على ارايتك وفلسفتك جوه عالم سوشال ميديا فلاتر مصنوعة ومصطنعة علشان الرواج الانترنت الوسائل الاجتماعية ولا هو فعلا مقتنع بالكلام ده جواه يعني جواه انه عايز يبقى عدواني وهو رافض ده وكرهه انما بيعمل ده علشان ياخد لايكات بيعمل ده علشان ياخد رواج ده اللي رايز يفهمه هو من الاسئلة الاساسية اللي الكتاب احتر فيها وحاول يوصلها لإجابة هو احنا كنا كده قبل السوشيال ميديا ولا السوشيال ميديا اللي خلتنا كده اللي هي البيضاء والفرقة لا هو احنا كنا كده قبل السوشيال ميديا بس كان الفرق ان حد يقولك انا ما بقراش الدستور مش عارف دستور عشان زعلنا من ابريل معيسة يا سيدي ما فيه 18 صفحة تانية في الجرمان يا ربهم يا سيدي مش لازم تقرا ابريل معيسة نفس الكلام يعني طب زي ما بالضبط لما كان حد يفرح ان فيه حاجة قفلت طب ما فيه ناس تاني شغالة في الحاجة اللي قفلت دي يعني قولي والله انا كان نفسي ما تقفلش بس انا معترض على الشخص ده فده كله بدأ يطلع في حاجة زي كده في حد ما دائما دكتور يعني خالد منتصف مثلا كويس يا سيدي ماشي انت مختلف مع افكاره لكن لازم ندين ان في كتاب او حاجة طلعت بشكل لا طريق قريب كان في قضية قضية حمو بيك انه داخل في احدى المسرحيات ومكتوب على البوستر انه ده في المسرحية فتقوم الدنيا فانا كتبت مقدمة لحاجة كده انه انت وبدنيا ميقل غلط فيه لا ازاي يا حمو بيك يطلع في المسرحية هي كده فأنا كتبت حتى والله مقدمة لسه ما نزلتش بس نزلتها على السوشيال ميديا إنه فيه جمهور مش عايز يحموا بيك بس هل نعمان إحنا رؤى المسرح مش علي إحدى بتفرج؟ طب الناس اللي هتتفرج دي إنت ليه بتصدر عليهم؟ في الأخير ترى هتطلع دي على المسرح لإن هما ده بقى اللي عارف إن شعبان أبو حيم كان بيطلع كيف فيه ولا إني فيه طول الوقت الفن بيجيب الناس اللي عندها جدل دي وبيحطها كيف فيه في الفيلم وبيحصل طول الوقت إيش معنى دلوقتي إنت واقف كده وبعدين بتحاكم وبعدين تهاجم فنان كبير زي أشب عباي فشيء شيء غريب وقدرة ودي نقطة تانية بقى احنا كنا بتناقش اللي هي فكرة انه يقعد يجمع ده عشان يعمل اللي قادر. انت بتجيب من انطاقة وقت لخود هذا النوع من المعارك. هل انها معارك سهلة? يعني هل ان انت فاضي عندك وقت? فما عندكش مانع ان انت في الساعتين تلاتة انت قاعدهم. لو لقيت اي حد بتكاليف الموضوع تخش تدلي بدالوك. طب ما تدلي بدالوك مرة واحدة. لا في شخصيات يا اوز ابراهيم. لو في مسلا قضية معينة والناس بتتكلم كلها فيها. ممكن يدخل على خمستاشر ستاشر بروفايل. يقول رأيه كل مرة وهو ليس لها. وهو ليس لجنة بس انا هقول رأيي وهو استرق طيب ما هو انت قوله على بروفايلك وهيوصل الاصعب ان احنا بنخرج من هذا الجدل بلا شيء في الاخر يعني احنا ببنوصلش مين صح ومين غلط او المفروض المرة الجاية نعمل ايه لسه منتكلم عن فلسفة البلوك هذا العنوان لهذا الكتاب المهم للغاية اللي مكتوب برشاقة وبثلاثة رغم عمق الافكار ورغم عمق الازمة اللي بيتكلم عنها تأثير السوشال ميديا على حياتنا كتبنا الصحفي محمد عبد الرحمن لا يذال معناه في لدي أقوال أخرى بعد الفصل إذا عدنا لدي أقوى الأخرى لذلنا نتحدث عن فلسفة البلوك أو هذا ما فعله فينا عالم السوشال ميديا ده الكتاب القطير الحقيقة بقولك رغم كتابته بشكل سلس وفيه يسر لغوي جميل وفيه رشاقة في التعبير لكن فيه عمق شديد جدا من نفس درجة عمق الأزمة في التعامل مع ظاهرة تأثير السوشال ميديا علينا ومينما المهمة دي مهمة علماء الاجتماع والنفس وأساسة الأكاديمية والبحث العلمي لكن الحقيقة اللي تصدى لها كاتب صحفي متميز وقلم بارع زي السيد محمد عبد الرحمن التقط من علم التجربة الحية بقى من هو مغموس جوه هذا العالم كشخص وكإنسان وكصحفي وكمان كرئيس تحليل لموقع متخصص في الإعلام ومن هنا جيه أهمية الكتاب أنه مش مجرد انطباعات تمر وعابرة لكاتب صحفي مهما كان درجة تمييزه لا كمان ده أفكار ورؤى وتحليلات لعالم يلمسه الكاتب ويعيش فيه وينغمس فيه تفاصيله وانت كنت قلت لي أستاذ محمد أنك وكأنك تعاملت مع مراجعة عن نفسك ومواقفك في السوشال ميديا كأنك كنت وقعت في الخيّة وشبكة العنكبوت دي جذبتك ولكن استطعت أنك تخرج منها وتتأملها عايز أعرف دي النقطة دي إزاي عملتها خصوصاً مع فصل مهم بعد كده عايزين تناقش فيه عن التحولات والمراجعات خلينا نسألك الأول عن مراجعة نفسك ككاتب صحفي فيما يخص علاقتك بالسوشيال ميديا؟ هو ممكن اجاوب على حركة من اكتر من زاوية مرة كنت في اجتماع كده مع شركة فيها صناعة محتوى فانا طول الوقت احنا طول الوقت هنقول القارئ عايز كذا القارئ مش هيعجبه كده فقالوا لي احنا مش بنستجنب كلمة القارئ احنا يوزر وبدأوا بيصنفوا الناس اليوزر بتاع الصفحة دي عايز كذا واليوزر ده مهما عملت له هيجي علق بالطريقة الفنانية وبقى فيه صناعة للتوجهات دي انا اكتشفت أن أنا زي زي بقية الناس بقينا users فإزاي نرجع تاني نبقى كراء؟ ممكن نتعادي نبقى صحفيين فحتى على مستوى المهني بقيت بقول لأي زميل داخل عندي جديد بقول له أنت مش حاجبك الإعلام الفلاني صح؟ وقعد تتصيّض له وبتكتب عنه كلام عنيف ما فيش مشكلة بس لو إحنا احتجنا كمان 3-4 شهور أنك تكلم وتاخد منه تحقيق أو حوار هيبقى شكل لك إيه أنت بتكلمه فما فعلته بين السوشيال ميديا في 2011 أنها حولتنا كلنا لزعماء يعني هنقول قرأنا ولا نعرف اين هزين كان زي ما قلت لك الكلمة شوف الكلمة رايحة فين الاول اعقل الكلمة كل الحاجات دي تناست تناست فخلتنا ندخل فكله بقى شبه بعضه بعدين حصلت بقى حتة التحولات والمراجعات انه انا حاول تقسيمها لثلاث فئات اساسية فئة قررت الصمت التام يعني تدخل بروفايله كأنه مش موجود تستغرب ان ده ازاي اللي كان طول الوقت ينزل ويصور ويعمل وكلامنا كله وفيه فئة قررت ان هي تقتصد يعني انا بفهم في الصحافة فهتكلم في الصحافة اكتر هعلق على حاجات معينة هتعمد معلقش على حاجات معينة هقطار كلماتي قبل معلق لان انا فعلا من اصعب الحاجات اللي عملها فينا الفيسبوك انه عمل قصصية اسمها الميموريز فبقى ارجع ده حضرتك يعني مثلا النهاردة 5 اغسطس تقريبا نهاردة 4 4 فيوم 4 اغسطس السنة اللي فاتت لحد 2008 اشوف انا عملت ايه فيهم فالواحد بقى بيبص أستاذ مورين بقى بكاتب بوست أنا مش فاكر أصد مين أنا مش فاكر كنت بتتريق على مين أو بانتقد مين وممكن يبقى الشخص نفسه اللي أنا مش فاكر راح فين بعد كده وألاقي نفسي أن أنا كنت بتخانق محد مثلاً أو على موقف ده كان حاجة سخيفة وهيفة وكده وألاقي نفسي بمسح أنا بعترف أن أنا مسحت الكثير من البوستات اللي أنا كتبتها في سنين سابقة ترجعت عن الأفكار هاي عادي ترجعاً أو حاسة أن أنا جرحت بيها حد أنا كنت دوري أنا شخصياً لو في حد قرر ان هو يجمعها ويستجدمها ضدي في حاجة هو عارف ان مش انا اللي بعمل ده بس عايز يستجدمها بأصل رجعي بس هو الأغلب مراجعت في أمور سياسية ولا شخصية ولا ايه بالضبط هي كانت معظمها سياسية لان كان عندنا كمية ناس بتترشح وزارة وكمية ناس بتتلعب في التلفزيون وإحنا كنا قاعدين نفتحي التلفزيون وبنقعد نعلق بس ما فيش حاجة أكتر من كده كنا بنعملها بدأت بقى مهنيا كمان ليه أنشو الخبر ممكن أمسحه ودي من الظواهر اللي هي اتنقلت من السوشيال ميديا للميديا للصحافة. ان المفروض الصحفيين حنا وصلين لمرحلة حمد لله من الخبرة ان لما بيجي بوست معين قوليهم خد بالكو صاحب البوست ده يمسكه كمان نص ساعة او هيعدله فناخد برنتات احنا وصلنا لمرحلة دي لان انا حاطت نفسي مكان وعارف ان هو غلطان دلوقتي وان هو متعصب وكتب وهو متعصب وبتحصل وبتحصل وبعدين يبدأ يتصل بيك يقولك انت خدته انت كده سبتهولي فبنبدأ نخش بقى في المعركة الازالية بتاعت كتبته ليه بقى من الاول لو انت مش عايزني اخده واشياء من هذا الكبيل فاق وكتبوا ليه سيد محمد اليوم ليه الناس بتنفع في تقوم كتبة ونشرة وقيلة وما تفرقش ما بين خناءة في بيت أو على قهوة وما بينك أنت تتخانق وسط ملايين أو قدام ملايين علشان ما فيش سيطرة على عقل البطل بدأ يتم استخدام السويشي ميديا كانها نوع من نوع القوة إن أنا هتعصب فهاشان هدايق فلان اللي دايقني ما بيشوفش بقى الحاجة التانية حتة الملايين دي والله يا سيد سبراهيم تحسن هما مش بدي يبانهم منها هو مين قالك يعني مثلا كان فيه أحد الفنانين قريب كان حصلت له مشكلة عشان كان بتتحرك يعني عمل مشكلة مع العيب زمالكاوي فقولك أصلاً كاتبوا على حساب الشخصي حتى لو عليه 5 واحد منهم خدوا print screen وطلعوا ببقاش شخصي إذاً ما فيش خصوصية على السوشيال ميديا إذاً الحال إنك تمتنع عن كتابة ما يمكن أن يؤذيك وبرضه كل دي بستطبط تتمسح ففكرة إن عدم سيطرة الناس أو زي الفنان اللي بيقى فيه مثلاً إعلان وفاة فنان كبير ورح هو منزل هو صورة عادية هو مش واخد باله ومعندوش timing كان فيه زمان الزوء وفكهة المناسبة ونحنا نوطي صوت التلفزيون لما يكون في حالة وفاة جنب بيتنا دلوقتي حضرتك فيه فنان خبره انه مات 11 الصبح تروح انت مثلا ساعة 2 3 4 وناس لسه بتتكلم فيه منازل صورة من طيارة استفادت انا ايه ب50 صورة طيارة انت نزلتها مثلا يعني بعد ما تباهيت هو استفاد بيه تحس الطيارة هي اللي استفادت مثلا لا بس هو الايه هو استفاد ومكتوب تحت عدد اللايكات مليون هذا العدد خادع لان في فرق ما بين الاحترام ما جرائد الصفرة كانت بتبيع يعني اللي هي جرائد اللي هي الرخيصة لكن خصوصة المحتوى يعني لكن هل هذا الفنان عنده حد بيدرس له كم في المئة من التعليقات السلبية؟ ده ما بيحصلش عيرد عليه فيه ولكن تعليقات السلبية دي الظاهرة العدوانية ان كل الناس عايزة تشتم مؤجري من قبل نجوم اخرين ومثلين اخرين ضدى حقد على نجاحى يعنى هو عنده حلله يعنى انا مش مهتم بحبهم وكرهتهم انا مهتم انهم وصلونى وعملوا لايكات وفتحوا صفحاتى وشافونى انا فى الطيارة ده منطقه لكن هو منطق فاسد والدليل بنوصل لمرحلة انه بيبقى ليه مسلسل والناس خايفة انه رايحة وهو حلو اللى خلينا نوصل اصلا لحاجة زى كده ومش حلو على فكرة يعنى بصرف يعني انا كان يعني انا اتكلم في المسلسل نفسه بعدين بس فعلا ويظلم ممثلين اخرين ممكن يكونوا اجاده فلا هو بيعرف ومتعمد وبيفضل يغرق نفسه في دا وانا عامل فصل اسمه اللا تكون احمد ابو كامل بتكلم فيه على المشهد الاخير لفيلم شادر الزمك اللي هو احمد زاكي نفسك مش بحب الفيلم زي ما احنا عارفين في الرواية الشهيرة يعني عنه لكن ان انت ليه عملت لخلي كل الناس تجمع ضدك ليه مرة تزعل فئة وليه مرة تزعل شخص بس ده فيه ناس على السوشال ميديا كده فيه كده وبيستفيدوا بس هو استفادة مؤقتة لانه بيعمل فعلاً ترافق حلو ولان احنا عندنا جمهور يستجيب للاستفزاز استجابة سلبية يعني ما عندوش فكرة المقاطعة ما عندوش فكرة التجاهل كويس الحتة دي ميبقتش موجودة وتستغرب انه الناس بتخش حتى على.. يعني أنا أعتبر نفسي موقعي موقع محافظ كده ومش محافظ يعني أنه هو إيه بيحاول ياخد باله من الحاجات المهنية وعند زي ذلك داخل على خبر عادي عن أي ممثل يقول لك أنا كده استفدت إيه فتبقى عايز تخش معه في النقاش أنت داخلت استفيد إيه أصلاً يعني فتخيل بقى حدك ده مع الناس الكبيرة وفيه ناس تلعت كمان من الناس اللي هي هواة التفاصيل عمالين يشوفوا هنا الشوز دي رقامها بكام وهنا كاللابس ساع عاملة إزاي زي الظاهرة بتاعت إن فلان عمل أنفلوا لفلان الاتنين المشاهير آه فكأنها دلالة كانها علامة فوتحولت لده فعلاً وبدأ الفنانين وده من أسوأ الحاجات اللي الفنانين عملوها أنهم يستجابوا لده وبدأوا يعملوه كويس فطول الوقت بيقولك أنا كده عايز يكتب عني بشكل جيد بس حتى الآن لا أظن إن في فنان عملها بشكل متكرر وكسب بالعكس بعشوية إيه اختفى لأنه عود الناس على إن الناس تعرفوا من هذا الباب فقط يعني إنما إحنا في العادة ما بنعرفش من زمن طويل نفصل بين الفنان وموقفه الشخصي عادة مصرية أصيلة أصيلة فليه الفنان بقى واخق يعني مش منتبه لده وبيعلم ودخل متورط في موضوعات شخصية كثيرة رغم إنه عارف إنه مجتمعه أساساً ما عنده كنت وعندوش النطج الكافي من 100 سنة فاتوا يعني لو الفنان ده وفدي وانت ناصري تبقى كان الفنان ده وشاف انه كله عمال وعشة والعكس طب ليه انت بتورط نفسك؟ علشان فين عدم ثقافة بقت مميزة اكتر مع الجيل كمان الجديد اللي هو بدأ يتكسب من السوشيال ميديا فما ينفعش يفكر وهو مش قادر يصنع مضمون يعني انا باحترم جدا انا احمد حلمي بيقدر يصنع مضمون للسوشيال ميديا تجيب له ترافيك من غير ومحمد هنيدي من غير ما يسيق لحد لكن في البعض هو ما عندوش ده ما عندوش وقت لده فمحتاج يحط بقى شوية صور يحط شوية حاجات ويطلع ان بعدها ليه اهداف تجارية وبعدين يعمل مواقف برا للستوديو وهو معظم ازمات الفن اللي بنتكلم عنه انت بقى برا مهلاش رعب الفن اصلا ده راكب طيارة فعمل مشكلة مع الطيار راح سوق مثلا فرح مكان فيه يعني تصوير فعمل مشكلة مع الجمهور حاجات من هذا القبيل فيلاقي نفسه في الاخر مفيش انتقادات للعمل الفنية وانتقادات لسلوكاته الشخصية اللي بتوصل للسوشيال ميديا كان زمان ده فورا يستخبى والصحفيين يتقال لهم بليز معلش ما تنشروش عشان محصلش كده لكن انت نفسك بتنشر عن نفسك انت طالع لايف طول الوقت فيحصل انعكاسات وكل ده في عشر سنين يعني هو نفسه يفكر ليه فلان استمرت 30 سنة عشان كذا وكذا وكذا ففي عدم استجابة للتحولات الرقمية اللي الناس بقت موجودة فيها انا عايز اسأل السيد محمد عبد الرحمن عن ظاهرة تصوير العزة والمواقع اللي تطبخ خريصة قوي على انها تقف على باب الصراطق وكمان وقنوات فضائية يعني واللي طالعين من العزة يقولون ايه شعورك امش عارف ممكن يشعروا ايه هو في العزة لكن والصور اللي تزل طول الوقت على العزة هل ده شيء زي وكأنه صفحة وفيات جديدة باعتبار انه صفحة وفيات ده بقت شيء تقليدي وقديم فاحنا قررنا انه يبقى ده النعي او الاهتمام بفكرة الموت على طريقة السوشال ميديا ولا هو ايه بالظبط خلينا بعد الفاصل نحصل على اجابة من صاحب فلسفة البلوك السيد محمد عبد الرحمن انتم معا لدي اقوال اخرى مع ابراهيم عيسى على نجوم اف ام و نجوم اف ام تي في اذا لدي اقوال اخرى لذلنا في حوارنا مع الكاتب الصحفي الاساس محمد عبد الرحمن عن كتابه الاحدث فلسفة البلوك اللي هو بيناقش بتمعن وتأمل وملاحظة علمية وصحفية وبحسية وإنسانية ما فعلته فينا ظاهرة السوشال ميديا كيف أثرت علينا من ضمن عنوين الفصول كان عورات مجانية يعني وبرضه ده يسمح برضه بالكلام عن فكرة انتهاك الخصوصية والتلصص والدروس اللي بيلقيها البعض على البعض في السوشال ميديا وفكرة التعليق على فستان على تشير يعني احنا قصاد حالة من النهش كده لعلنا نجد لديك في تأملاتك ما يفسر لنا هذه الظاهرة هو الفصل ده تحديدا بتكلم عن التنازل الطوعي عن الخصوصية انه احنا زمان كان يتقالى كده الاكلة والنوم عورتان استرهومة دي مقولة طبعا مش لم يسبق انها يعني مقولة دينية بس كانت قاعدة كان داري على شمعتك تقيد لما تجيب حاجة جديدة ما تظهراش اول ما تيجي كل الحاجات دي كلها كانت كنا محافظين عليها فجأة بقى فيه تعمد ان انا كل ما بطبخ طبق مكرونة ان انا بصوره وحطه ع السوشيال ميديا بقى فيه جروبات لده وهذه الجروبات على فكرة يعني انت مانع يبقى في فرص مع كده الكلام على كل مجال من مجالات السوشيال ميديا ازاي بيطلع من رأى بيزنس سواء الجروبات سواء اللايفات سواء الكوميكس والحاجات دي كلها ففكرة ان انت كل ما بتروح محل انا فيه فيه ناس فيه ناس بينزلوا صور يا رسول الله سبحانه وتعالى من جرفة البروفا داخل محلات يعني اللي هو بياخد رأي الشعب عميز ده والله عميز ده تمام ففكرة انه والشعب بيرض آه ما في جزء ما لا يعرفه بقى زي ما تكلمنا مشوار حتة انه الفنان بينشر عاجات للملايين ما لا يعرفه حتى المواطن العادي ان لو في عشرة او عشرين او تلاتين تجاوبه واختاروا معاك وفرحوا لك في حد تاني بيشوف ده ثمنه كام فبيبدأ يحسب دخلك وفي حد تاني بيقول هو ده فلان ازاي جايب التشيرت الغالي ده ومن اسبوعين تلاتة كان متضايق من حاجة ما هو الناس مش فاكرة ان انت ما انت كدبت انك متضايق وكدبت انك فرحار وبعدين كدبت انك مكتاي وبعدين كدبت ان انت ملان وكنابت ان انت قلقان بالليل يعني كمية الناس القلقانة طول الليل علشان مش عارفة تنام كلهم مع ان هو لو دخل كتب معلومة او خبر او اي حاجة عرفنا ان انت صحي فمش لازم تتكلم عن ان انت قلقان ده كان فيه ترند قريب عن صوت العسافير الصبح فعلا كت ازاي صوت العصافير اللي لما بيطلع بيقلقنا من النوم. مسألة دي من الاضايا الوجودية اللي موجودة على السوشي مالي. وفي الاضايا الجدالية الكبيرة اه محبي الشيطة والصيف مش عارف يعني. دي معركة شديدة. دي معركة عجيبة. يعني اللي ملاحظات فيه محبي الشيطة والصيف اه. هو السبب المتبادل بينهم. اه وكأنها اضايا في جد. اه. ليه امي? وكأن لدينا على اننا هنغير السيف الشتاء. طب وقبل كده انا دي مسلا من المراجعات اللي انا عملتها ان انا فعلا في اول يعني موسمين لهذه المعركة كنت بخش واقول افهاتي وكل حاجة. بعدين انا انا كل شهر اغسطس هدور على حاجة. فيها اوغستوس وكان فيه فيه مسلا معركة ان اوغستوس ما بيخلص بسرعة. حاجات في من بقى من حاجات الان اعتقد ده كمان بيفصل اللي بيتعامل عده كان فيه مبارح غريب جدا يا اسلام عليهم اللي هو ان اه ان الشتاء جاي قبل الخريف اقسم بالله فيه ديزاين اتوزع كده ومحمود شهين السيد دكتور محمود شهين بتاعها هيدر قد استعدنا فيها. اه. ان من كتر الاقبال عن الحراي وعمش افكار كده وتغيروا المناخ في احدهم عارف يبتكر اه صورة اه طبعا بيجيب تصميم يحط عليه جورنان ان ان المصادر بتقول ان الشتاء المرة دي هيجي بدري قبل الخريف. انا مش هسأل مين اللي بيعمل ده? هل حد درس تفصيل? اعتقد. الناس اللي بيفابريكوا الخبر او يفابريكوا او او. هو في اه ناس عندها القدرة ان هي تعمل خبر يعني خبر اه موازي خاطئ لاخبار حقيقية ويعرف انه هيجيب جدل لانه عارف ان فيه جمهور يقول هو ده بجد هو ده حصل فيبيبدأ الحاجة تنتش في قضايا قتل الازواج. برضو لما الموضوع بقى تريند مع ان طول الوقت فيه قتل امال المرأة والسطور ده كان عن ايه? بس عشان بيحصلوا تلاتة اربعة واربعة. الفيلم اللي سيد مرسو. مخرج كبير سيد مرسو. فاااا اول بس ما بيتكمعوا كذا واحدة وارا بعد طبعا للاسف الصحافة هنا كسوشيال ميديا بتقوم بقى بدور ان هي بتقعد تنشرهم بزيادة عن اللزوم ويروح يصوروا السكاكين ويصوروا الحاجات دي كلها يجي واحد يقول لك قطرت زوجها لانها وزمان كامل. وينتشر وتلاقي الناس بتعلّى عليك كأنه بجد ومفيش تفاصيل رحية ورقة فكرة ان احنا بينا مكتزئين لدرجة انك بتقرأ 4 كلمات بس ومهما عملت عشان تقنع القارئ النوع ده من القرأة ان يخش يدوس على الخبر عشان يقرأه مفيش فعشان كده ليه هم راحوا للسوشيال ميديا لانها غير مكلفة هو بالنسبة له مجانية بتكتب له كل حاجة ببلاش هو لا يعرف انه بيكسب من ورا بس بسبب تاني ويجي ينتقد الصحافة انها بتحط مادتها داخل رابط وكأن المطلوب ان الصحافة لا تربح وفي النهاية هو اللي تحول لسلعه يعني والضحك عليه ببساطة جديدة جدا وكل يوم كأنه فيلم ألف مبروك كل يوم المواطن بيصحى ياخد نفس الكذبة بس بصيفة اخرى ويقعد يصدق فيها وطبعا من يقول ان دي فقكيح هواء لا طبعا احنا ممكن نقابل ناس بعد فترات طويلة مصدقين حاجات حصلت وبيتعمل على اساسها صحيح ده قالوا التذكرة هنا ب200 جنيه لا حضرتك ب50 جنيه مش 200 جنيه بس هو ما خدش نفسه وما شافش نفسه لازلت متكلم على فكرة التلصص وانتهاك الخصوصية ولما مثلا أم متنازل صورتها مع ابنها فيبقى فيه تعليقات جارحة وعنيفة لما بنت فرحانة في فستانها ولد بيجي هو وخطبته حد قلع الحجاب حد لبس الحجاب هي استنبى طول الوقت هناك نوعين من التعليقات السلبية. هناك تعليقات مكتومة. ان هي بتنزل الصورة مع البنت بس التعليقات بتتقال في الانبوكس الانبوكس يحدث فيه جرائم يعني او بقى حد ياخد الصورة الانبوكس ده مقفول مقفول يعني اللي هو فلانة مدام فلانة نزلت صورة ففيه مدام علانة وكذا بيعملوا بقى جروب يتكلموا فيه عن الصورة دي لكن طبعا ما بتتكلمش علناً في بعض بيبقى سخيف لدرجة انه يعلق علناً بس دي بتتعامل اكتر مع المشاهير ما بتتعاملش مع الناس العادية لكن فيه بقى حاجة تانية انك تلاقي واحد خال الصورة واستغلها على سبيل المثال وشيارها وعمل من عليها موضوع وتلاقيه الحد دلوقتي الناس بتتكلم على صورة حد ما بقاش ده لا يخص او هو شكله تغير فيها او اشياء من هذا القبيل يعني مرة ثانية بسأل على الحالة بتاعت العدوان على الملابس والعدوان على الصور اللي بتنزل الحالة دي برضو هل انت شايف انها سائدة وظاهرة ولا وليه طول الوقت فستان ممثلة يبقى محل سقب. وليه الموسانة نفسها تلبس فستان هي عارفة انه هيحصل فيه السقب ده. هو هو بقى فيه اه فكرة العدائية دي نتجة ان هو الموضوع تحول الى قاضي. وقاضي غير عادل. اه. يعني هو مش قاضي عادل حتى ان هو الناقد. لا احنا قررنا ان هذا الشخص احنا هنجرحه. طول الوقت. لا اما من كلال اعماله اما من كلال لبسه اما من كلال حد قريب منه هو مرتبط بي او حاجة. يعني في إحدى الفنانات زوجها لعب كرة فطور الوقت بعد كل ماتش تحصل الخناقة طبعا لازم الفنان يتجنب ده ففكرة انه لو لم يتجنب احنا مش نقدر نخلي الجمهور ما يعملش ده في كمان بيزنس او في ناس استفادت من ده يعني في ناس بقت شغلتها التعليق على المشاهير فده بيعمل يعني شهرة للأكاونت بتجيب بعد كده نتيجة لان الناس بتقابلهم وبتسلم عليهم الفرنسر بيبدأ ازاي؟ بيبدأ حد بيعلق أو بيعمل حاجة معينة لحد ما يبدأ يلم الجمهور فياخد لقب ان هو بقى انفلوينسا فالحكم على المظاهر هو الأساس محدش بيكلم على حاجة في العمق والدليل ان هو ممكن انا الكتاب ده انا شفت تعليقات على جروبات كراءة ان حد يقول حد كاتب ريفيو ايجابي فيقول له لا انا من ساعة ما شفته حسيت انه خفيف فانا كتبت له يقرأ الكتاب اولا او لا او لا تاكل رأيك يعني دي يا دي انت حاكمت عليه من غير ما تشوفه في أحد الناس انتقد إنه إحنا ليه بنكت الروفيات الإيجابية دي عشان ده صاحبكم يا سيدي اقرأ المضمون يعني ما داره صاحبنا هيحصل في كل يوم لكن ده بيحصل في حاجة معينة ففي ناس بقى مستفيدة من هذا النوع من التعليقات وبدأت تتحول إلى مجموعات يعني كل مجموعة تعلق بتعليق سلبي معين فالفنانة تتصل فيحصل نوع من استداقة أو يحصل لهم العداء بقى استمرار العداء وفيه نقطة مهمة بقى فيه أحزاب بين الفنانات فنانة تزوجت زوج فنانة تانية فالاتنين بتتخلقوا مع بعض فدي لها صحفيينها ودي لها صحفيينها اللي هم للأسف تخلوا عن شرف الصحافة وبقوا ناس قاعدة على الفيسبوك للترصد والنشر السريع لأي حاجة يعني فعلا وصلت للدرجات دي اه وفي بعضهم بينتحل صفة صحفي الأمانة صحفي يعني يقولك فلان الصحفي كتب ان الفنانة الفلانية خفت او الفنانة الفلانية زعلانة من فلان او كده وهو مصطحفي ولا حاجة بس هو مش عارفين نعرفه بايه نوان لدي أقوال أخرى مع إبراهيم عيسى على نجوم أفآم ونجوم أفآم تي في إذن وصلنا إلى محطاتنا الأخيرة في حلقة اليوم لدي أقوال أخرى اللي بنناقش فيها هذا الكتاب المهم بالغ الأهمية لفهم الإنسانية فلسفة البلوك للكاتب الصحفي الأستاذ محمد عبد الرحمن اللي بيتعامل مع ظاهرة السوشال ميديا وكيف أثرت فينا نفسيا واجتماعيا وأظن كمان وحتى اقتصاديا بالنسبة لي التربح من خلال بعض ظواهر هذه أو بعض دلالات هذه ظواهر السوشال ميديا خلينا نتوقف هنا عند أكثر من نقطة عرضت إليها في الكتاب وتحدست عنها وخليني أقف عندي فكرة اللي هو القارئ المترصد أو الأخطاء اللي هو كاينه بلق يعني لما عمل عنوان جميل يعني ارتكب أخطاء جديدة بالخطأ يعني ايه فكرة الخطأ والتعامل معه؟ هو أنا الفصل هو بتاع ارتكب وأخطاء جديدة ده كان طبعا مستوحى من الافه الشهير لعمر عبد الجليل في فيلم كازابلانك ان هو بيقول فلننسى أخطاء الماضي ونرتكب أخطاء جديدة من الحاجات اللي هي الجريبة على السوشيال ميديا فكرة الاستوانة المشروخة يعني انه طول الوقت يطلع حد جديد فنعجب قوي بكلامه من الجرم ما نكتبره مثلا وبعدها بسنة سنتين ايه احنا اصطدمنا فيه او العكس التصيد لحد طول الوقت فكانت دعوة للناس ان احنا يعني يا جماعة لو سمعتوا حاولوا ان انتوا تخلوا شخصيتكم ديناميكية شوي على السوشيال ميديا يعني ان انت يعني يعني مثلا في ناس مثلا رفض اي حاجة باستصرار اي بستر بالنسبة له سيء جدا لا ممكن يكون أربعة سيئ وفي خمسة كويسين ففكرة أن أنت جرب سيئ سيئ بأي معيار برضو يعني عمره ما كانت كتابة خفيفة سيئة ولا حولك كانت كتابة الشعبية سيئة ده نوع من الكتاب هي حركة فاكرة المقدمة بتاعت مجالة فرجة لما احنا نرفش سينما نظيفة في ناس لحد دلوقتي شايفة أنه وفيش عفلان مهرجانات في ناس لحد دلوقتي هي التصنيف عنده هي ايه فايدة الحاجة دي فأنا هرفض للمهرجانات هرفض متربي المهرجانات مثلا هرفض مهرجانات السيني زي اللي بيصنفه مهرجانات السيني هي فساتين مثلا ولا يعرف اي شي عن يحصل بعيد عن مسئولية اللي بيروها فكانت الهدف من الفصل ده انك لا ما يصحش انك طول الوقت بتعيد انتقاداتك للاشياء فده خطأ فانت بتكرره مرة اخرى انك بتاخد مواقف حدة جدا من اشياء بعينها النقطة من الفصول برضو اللي هو الـ No one يضرب الجرز ده كان فصل بيقول ان انت زمان كان يجي عائلة زواج كده راح ضارب الجرس ويجري ما ينفعش تطلع تيجي الورا في الشارع يعني لو انت كده عم تسجر نفسك او يحدث الناس بالطوب انا بقى تعجب من بعض الناس المفقود انهم نغبة ومشهورين ومؤثرين في المحل مجتمع ان هو ممكن مثلا يعني ادماغه يتعكر بسبب مزوجه يتعكر بسبب تعليق مثلا او ان يخش في مناقشة مع صاحب التعليق انا برضو بقصي من خلال الكتاب انك لازم تفكر هل هذه المناقشة مجدية ولا لا لان انت ممكن تخش معاه في هذه المناقشة وتضيع معك ساعة وبعدين ممكن هو يقدر يغلطك بجد بقى مع ان انت مش غلطان في الاول ان هو يستفزك فيخرجون اسوأ ما فيك والكلام ده فلازم ندي كل حاجة ايمية ايه انه وان يضرب الجرس وانه شخصيات ناكرة او طبعا الناس خلطة خلطة شديد ما بين الرأي والانطباع هي بتقول انطباعاتها مش رأي ان الرأي ده لازم تكون من على معلومات وعلى ادلة وبراهين وحاجات لكن ما علينا بيفكرني الحالة العدوان المستمرة على اي حد بيتكلم او بيكتب على السوشال ميديا بالولاد اللي كانوا بيرموا طوبة على القطر طول الوقت والله يا سيد محمد كنت اقعد افكر في سيكولوجية احنا جايين بالقطر جاي من قويسنا كده ركبوا من قويسنا يعني لغاية القاهرة وقطعوا جاي من سكنري وعلى مدخل شبرى الخيمة كده وقابلوا عن اليوب شوية عيال وقف على الصفين بتضرب ازاز القطر بالطوب فطوبة بقى تضرب ويبقى كل القطر قم نهزل راسه على شان عالدي بتضرب طوب ليه؟ ايه الفايدة؟ دي حالة بقى بالضبط عاملة زي المكونات دلوقتي ايوة بالضبط لعل دي كبرت و بعد ده كوينتات دلوقتي دي حافل الحمقة زي ما وصفهم امبيرتو ايكو ان هو دولة دي حافل الحمقة يعني الاعمق من ده شوية لو الاعمق ده بقى بجد بعد دراسة انه رواية 1884 وقال دو سيكسلي اللي هو الكاتب وكاتب الدستوربيا الشهير كان قال في الكمسينات في كتاب عالم جديد رائع أن التكنولوجيا ستتحول إلى قوة عالمية مجردة نحن كلنا المشيين حالياً الذين يمسكون سيرفر الفيسبوك أو تويتر أو كلاب هاوس وتجدون ناس بالساعات تتكلم عنهم ولم تعرفوا كان وقتهم في فعل أي شيء قبل كلاب هاوس وكان قال جورج أورويل في الرواية أنه كان بيتخيل ان النظام الاخر الاجبر هيحطي شاشات ونقل نصيحة عليك احنا بقينا فاتحين الشاشات للناس عشان كده ما بقاش جهزة المعلومات احنا اللي بنتطوع فدي حالة محتاجة ان الناس تحاول تتحرر منها بعد الشيء الموضوع كله موضوع تفكير قاعد عدي من واحد لعشر قبل ما تقول اكتب البوست ده ولا لا هو عموما في دراسات برا بتقول ان دي فقها الى زوال بس ايه البديل من الذي سيملأ؟ سنقوم بإعطاءه بعد قليل لن تجد أنها مصدر المعلومات ولا مصدر الأخبار ستفقد دورها عندما تتساؤل لكن دعني أعود لكتابك والكلام عن العلامة الزرقاء العلامة الزرقاء التي تبدو كأنها بروش أو وسام يمنح لليوزر ويسعى إليها بقوة شديدة ما هي العلامة الزرقاء؟ العلامة الزرقى هي علامة الفيروفايد، أن أنت أول ما تلعت تلعت باعتبارك بأنها تعني أن أنت شخص مهم أو شخص لك حيثية ودي حاجة برضو من حاجات تخلينا نتفكر في الفلسفة اللي بيقوم عليها منصات وسط اجتماعي أن هو ليه بيمايز من البشر أصلاً؟ ليه ما يبقاش الممايز عدد متابعين؟ ليه بيمايزك بعلامة؟ دي نقطة مهمة، ليه بيديني بروش كده أحطها على صدري؟ وطبعاً بشكر المصمم أحمد فرج أنه حط على الولاف وخلى الكتاب نفسه في فيروفايد مع أن صاحب الكتاب اللي هو أنا الحساب بتاعي مش في الفايت لان انا عملت كل الاجراءات اللي المفروض تتعمل ومحصلتش ويحدث الان اللي بيتخشلي ناس يقولولي يلا تعالى نجرب تاني طول انا مش عايز اهو مش مصدق لان انا حسيت بإهانة الصراحة الإنسانية يعني ان انا اصور بطاقتي بطريقة معينة ولما اصور بطاقة بطريقة بزاوية معينة عشان ابعادها للفيسبوك او للتويتر او التويتر الحمد لله في الفايت يعني عشان كان فيه شخص بيفهم موجود ساعتها وبرضو ماخدش العلامة عشان ابقى بابلك فيجر في نفس الوقت اللي ممكن ناقي ناس احنا عارفين ان هما لا ولا اي حاجة وعندهم العلامة ليه؟ لانه عمل الاجراءات صح في وقت معين فيقدروا يجدوها وبقى في سوق وناس بتاخد فلوس عشان يجيبوا العلامة ومين الشروط دي؟ انه تكتب اخبار عنك اخبار تبقى مكتوبة عنك يعني ماينفعش ان انا ابعت الحلقة بتاعتي انا وحضرتك لا لازم يكون مكتوب عني ولاسه انا طبعا ما تفهمش ايه الفكرة يعني طب ما انا معروف ما تدخل على بروفايلي نفسه وتتحقق منه ده مش مشكلة أنا محترم كوعد الفيسبوك حتى لو فرضنا أن هي لم تنطبق عليها لكن فكرة أن أنت كمواطن عادي والله يا أستاذ إبراهيم أنا في واحد دخل لي من إنا بس أنا قال لي أنا عايزك تقول لي حضرت طبعا ما يعرفنيش مواقع وممكن أدفع فلوس وبيدفعوا فعلا في المواقع الزغيرة معينة بتكتب أي أخبار عنهم أخبار مجذوبة ومن راجل ما عندهش حاجة تتقال علشان ياخد الخمس لينكات يوديهم يحطهم في التقديمة بتاعت الصمت اللي جيلوا بها العلامة الزرقة ناس كتيرة جداً ما تستاهلهاش بس تتحاورت زي البكوية والبشوية زمان لقب مدفوع ظواهر عمرها مكاتيف بالنا ان الناس تبقى كل اللي يهمها ان يبقى لي علامة زرقة والناس تبركله فكون ان ده انتصارك ده معناه ان فيه خلل نفسي عندك اصلاً فيه مشكلة عندك في التحقق وعايز اعلق على النقطة الحقيقة قلتها للاول هي الحتة الاقتصادية دي انه اه هو خل ناس تبقى عندها فلوس كبيرة وتكسب من الحملات لكن فيه ناس تانية لا المواطن العادي اعتقد انه لو حسب نفسه حسنه خسر خسر تمن الوقت اللي قاعدوا على السوشيال ميديا وبقته بتاعت الانترنت اللي كان ممكن يتعلم بيها شيء جديد واشياء كثيرة من هذا القبيل يعني فيه خسائر كمان مش مجرد ان احنا لا بنكسب ولا بنكسر ده عشان كده عامل الفصل بانوان يا عزيزي كلنا كومبارس لا يا عزيزي كلنا كومبارس ده كان يعني ده كان مستوحي من موقف كده كان حسب عن فنان الراحل طلعت زكريا على فكرة انه كان زعل ان انا عملت له عنوان كده ان هو بدأ كممثل صغير فأنا استوحيت دي من حكاية إنه هو ليه أنا الحال كلمة كومبارسي دي كلمة وحشة ولا حلوة وإن إحنا كومبارسي في حاجات ومش كومبارسي في أبطال في حاجات تانية فدي من الأفصول اللي كتبت في البداية خالص اللي هو قبل ما يكون فيه تأثر شوية بالسوشي بيديا بس حتى لو طبقناها هنا رغبة الكل على السوشي بيديا أن يبقى أبطال إنه يبقى نجوم مع إنه ممكن مثلاً لو هو شغال في مصنع أو حاجة في مرحلة معينة ممكن يبقى بروفايل وكل الناس عايزة تشوفه عشان هو كاتب حاجة عن المصنع ده وعن هذه المهنة لكن اللي بيخليه بقى طول الوقت وده أنا قشته بقى في عبيد الفورورز فيه فصل اسمه عبيد الفورورز إن في بعض الأشخاص اللي الظروف خلتهم يبقى عندهم 100 ألف و 200 ألف فترة معينة وده لعلهم كتب آه تمام مش لقى حاجة بيقولها أنا شايفه قدامي أستاذ ميم والله سنة سنتين في إطار الملاحظة مفيش حاجة الكتاب طلع من 3-4 سنين وخلاص شكراً كان عبارة عن تجميع البوستات ده بقى ساعات يكتب ممكن تعملولي لايكات عشان التفاعل ممكن انه ده بيوصل لمرحلة بيجي له وهم ان الناس هتسيبه وتمشي ويخاف يكتب رأيه في اي شيء في الحياة كويس؟ او مثلاً بيوصله محاول من الانانية انه مثلاً لو عاجبه كتاب ما يكتبش عنه انا بس اللي موجود على هذا البروفايل فكأنه هو بقى هو البروفايل يعني كأنه حصل تبادل للشخصيات انا بقى ادب انا بقى بيرعي نفسك وكأنه بيرعي صحة البروفايل وليس صحيته الجسدية فكرة ان انت تحولت لشخص عندك فورورز بقى بدل ما انت المفروض اللي بتقودهم هم اللي بيقودوك لان انت خايف و بتشوف اولادات قال لي قبل كده ان فيه ناس بتركز في العدات بتاع الفولوز كان واحد عامل انفولو فأنا مش حاسس دي يعني اه طبعا انا لو بقى عندي مليون ولقيتهم بقى 900 الف هتدايق بس مش لدرجة ان انا بقى براقبهم لدرجة تخليني انا نفسي ممكن اكتب حاجات واعمل حاجات اللي هطلق بيه يعني عشان يبقوا في دارهم موجودين برضه بلسيسي للا شيء وكأنها صاروة في البنك كان قريب على فكرة في احد الكتاب الشباب توفى وكانت الخناقة ان كان اخواته عايزين يتعاملوا على البروفايل فتلعت اراء اخرى الراجل توفى فما ينفعش ينزل بوست بامضاء اخوه بس البروفايل كانت 800 الف وعايز اقول لك حاجة 800 الف على الفيسبوك دي صاروة لان الفيسبوك بالذات ارقامه في البروفايل عكس يعني ما يكون واحد يجوا عنده 3 مليون على الانستجرام لا نص مليون على الفيسبوك في مصر احسن دي بقى الموازنة بتاعت البروفيلات وكم تويتر يبعث؟ تويتر لازم يعد الملايين لانك تلاقي الناس عندها نصف مليون سبعمائة ألف وكده بس هو تويتر عندنا في مصر مسيطر عليه من السياسة والرياضة فقط لكن ما تلاقيش مثلا ترويج الكتب على تويتر هو سياسة والرياضة الفن والسينما الفن والسينما ونستجرام وتيك توك بدأ يخش شوية وطبعا اليوتيوب بس هو المصريين موظمهم على الفيس بوك الأمان ولازم طبعا نتعامل مع كل المنصتات بما يليك بكل منصة يعني سؤال أخير هنا بقى إلى متى سوشال ميديا هي العملة الأسر للناس هل الأجيال الجديدة مأسورة أكثر من الأجيال القديمة ولا أبي بقى فوق الشجرة ورد الأباء اللي كانوا بيشكوا من ولادهم اللي طول الوقت على السوشال ميديا اندحلوا هم نفس الموضوع وبقوا أبي فوق الشجرة لا يا أبي فوق الشجرة إن أنا ابني عنده 11 سنة هو شايف إن الفيسبوك موضة قديمة من نسبة الموضوع القديم والتيك توك والباب جي والحاجات دي احسن فدي مشكلة كبيرة بقى كمان احنا كان عندنا مشكلة على الفيسبوك ان اهالينا دخلوا فبقى يعني الكبار موجودين وبيقولك انت ليه بتكتب ده وانت بتعمل ده لكن الزغيرين سابونا وهيروحوا لتطبيقات تانية اللي هو جيل زد راحوا وبدأوا يشوفوا وشايفيني انا مش عاوض اقرا ده كله فهنطلع بقى جيل كمان حتى مش بيقرا ده مفيش يعني كويس هيحصل ايه طبعا ما نقدرش نقول بس ايه يعني في النهاية هذا الكتاب وكل ما يفعل في هذا المجال هي رسالة هنقفل بها انه النجاة نجاة فردية وان انت لازم انت نفسك تسيطر على نفسك ولا تشعر ان شاء ما كثير سينقصك لو قللت عدد ساعات وجودك ولو اخترت من تتابع بشكل جيد يعني شكرا جدا كتبنا الصحف الاستاذ محمد عبد الرحمن على كتابك المدهش فلسفة البلوك وعلى تلك النصيحة الاهم ان النجاة فردية انجي بنفسك التقى بكم الاسبوع القادم بإذن الله لدي اقوى لدي أقوال أخرى مع إبراهيم عيسى على نجوم