Transcript for:
قنابل مارك الأمريكية المستخدمة في النزاعات

الامم المتحده بتقول ان في قنبله امريكيه بتترمي من الطائرات المقاتله اول ما بتصط دم بالهدف وتنفجر بتولد كره من النار درجه حرارتها بتوصل ل 8500 درجه وبتعمل حفره عمقها 20 ادم في باطن الارض القنبله دي مش بس بتدمر الهدف اللي بتصيب وانما كمان شده انفجارها بيتسبب في موجات انفجاريه وشظايا كافيه انها تهدم البيوت وتفرك الرئتين وتمزق اطراف اي شخص موجود في نطاق 350 ل 360 متر من موقع الانفجار وتحولها لاشلاء القنبله دي هي ماركه 844 اللي بيكون متركب عليها نظام جيدا الامريكان استخدموا القنبله دي في حرب كسوف وبعدين ضربوا بها افغانستان والعراق وسوريا ولكن حاليا هم مش بيستخدموها كتير زي زمان لكن بيبيعوها بكميات غير مسبوقه في التاريخ للاحتلال الاسرائيلي علشان يستهدف بها اهالي قطاع غزه المحاصر اللي بيعتبر واحد من اكثر الاماكن ازدحاما بالسكان في العالم ورغم ان الخبراء بيقولوا ان القنبله دي واللي وزنها طن تقريبا مش مناسبه ابدا انها تستخدم في منطقه مكتظه بالسكان زي قطاع غزه لانها بتتسبب في خساير مهوله جدا في ارواح المدنيين الا ان القنبله دي كانت ولا زالت هي السلاح المفضل عند جيش الاحتلال الاسرائيلي اللي واضح جدا ان غرضه الاساسي هو التدمير والعقاب الجماعي لسكان غزه بما في ذلك النساء والاطفال اللي لحد دلوقتي بيشكلوا الجزء الاكبر من ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه اللي بيبيع القنبله دي للاسرائيليين هي وزاره الدفاع الامريكيه لكن مين بقى اللي بيبيع للبنتاجون او مين اللي بيصنعها اصلا شركتين منهم واحده كلنا تقريبا نعرفها ويمكن استخدمنا منتجاتها قبل كده مين هم الشركتين دول وازاي صنعوا القنبله دي وازاي بيكسبوا من وراها وايه حجم المبيعات الامريكيه للاسرائيليين من القنبله دي وليه استخدام القنبله دي في غزه جريمه حرب وجريمه ضد الانسانيه ده جزء من اللي هندردش فيه مع بعض في حلقه النهارده انا اشرف ابراهيم المخبل الاقتصادي [موسيقى] لس في يناير 1973 وفي اطار حرب فيتنام اللي كان بيحارب فيها الجيش الامريكي الى جانب فيتنام الجنوبيه ضد فيتنام الشماليه اللي كانت بتحذيرات خمس طائرات حربيه امريكيه طارت في الجو ورامت 34 قنبله من طراز مارك 82 اللي وزنها 500 رطل على قاعده جويه عملاقه موجوده في مدينه دانانج الفيتناميه القنبله دي اللي هي المارك 82 كانت هي اكث سلاح جوي الامريكان استخدموه في حرب فيتنام هم صنعوها وصنعوا باقي سلسله المارك با اوزانها المختلفه في الخمسينات بعد نهايه الحرب العالميه الثانيه ولكن اول استخدام علني ليها من جانب الجيش الامريكي كان في حرب فيتنام المهم سلسله قنابل المارك كان فيها عيب خطير جدا وهي انها غبيه او غير دقيقه وده بيرفع من احتمال عدم قدرتها على استهداف الهدف بدقه القنابل دي في افضل الظروف نصها كان بيقع بعيد عن الهدف المقصود بحوالي 400 ادم وبعضها اما بسبب خطا التيار او بسبب ان الرياح بتزق بعيد قبل سقوطها كانت بتصيب اهداف خاطئه في بعض الاحيان كانت بتكون اهداف امريكيه كانت بتخلي الامريكيين يضربوا نفسهم يعني القاعده الجويه اللي الامريكيين ضربوها بقنابل المارك 82 في يناير 1973 زي ما حكيت لكم من شويه كانت بتاعتهم كانت قاعده مشتركه للجيش الامريكي والجيش الفيتنامي الجنوبي والحادثه دي ما كانتش استثناء عدد عمليات الاستهداف الامريكيه الخاطئه او غير الدقيقه اللي تمت باستخدام قنابل المارك كبير جدا وبعضها كان محرج على سبيل المثال الامريكيين قعدوا يضربوا جسر تانوا او التنين اللي كان بيمر عبره خط السكك الحديد الوحيد في فيتنام الشماليه بدايه من 1965 باستخدام قنابل جزء كبير منها من طراز المارك وفضلوا مش قادرين يدمرو لحد سنه 1972 بعد سبع سنين عملوا فيهم 871 طلعه جويه خسروا خلالها 11 طياره الامريكان قدروا اخيرا يدمروا فك التنين وده كان بفضل تطويرهم لكيت او معدات عباره عن نظام توجيه بليز بيتم تركيبه على القنابل غير الموجهه واللي من ضمنها مارك 84 بحيث يخليها موجهه بشكل يضمن اصابتها للجسر بدقه نظام التوجيه بالليزر اللي اتسمى بعدين باسم بيف واي 1 كان من تطوير شركه تكساس انسترومنتس الامريكيه النظام ده تم تطويره لاحقا وظهرت منه نسخ احدث زي البيف واي 2 المعروف ايضا باسم دي بي يو 10 ودي بيو 12 في سنه 1976 وده قبل ما يظهر البيف واي 3 المعروف بر برده باسم جي بي يو 24 في سنه 1986 الكد دي كانت بمثابه ثوره لانها سمحت بتحويل القنابل الغبيه اللي بيملكه الجيش الامريكي لاسلحه دقيقه زيها زي الصواريخ الموجهه ولكن الكيت دي اللي هي البيف واي كان فيها مشكلتين الاولى هي انها غاليه جدا يعني في سنه 1988 الكد دي لوحدها من غير القنبله اللي المفروض ان الكيت هتركب عليها علشان توجهها كان سعرها بيقترب من 4,000 دولار ده رقم ضخم جدا في الوقت ده المشكله الثانيه هي ان نظام التوجيه بالليزر اللي بتعتمد عليه البيف واي اداؤه ضعيف جدا في الطقس السيء وده بيخليه غير قادر على استهداف الهدف بدقه واحيانا بيصيب اهداف خطئه المشكلتين دول واجهوا الجيش الامريكي اثناء قيادته للتحالف الدولي اللي ضرب العراق في يناير 1991 على خلفيه الغزو العراقي للكويت في الحرب دي قنابل المارك كانت من ضمن الاسلحه المفضله للجيش الامريكي الامريكيين رموا على العراقيين 7765 3 قنبله من طراز المارك 82 اللي وزنها 500 رطل و1918 قنبله من طراز مارك 83 اللي وزنها 1000 رطل و289 قنبله من طراز مارك 84 اللي وزنها 2000 رطل الاغلبيه الكاسحه من القنابل دي ما تركبش عليها نظام التوجيه بالليزر البيف واي لانه اولا غالي وثانيا طبيعه الجو في العراق قللت بشكل كبير من فاعليه التوجيه بليزر اللي كان بتعي العواصف الترابيه والصحف بعد ما الحرب على العراق انتهت وزاره الدفاع الامريكيه جريت على شركات السلاح علشان يساعدوها على بديل ارخص واكثر كفاءه من البيف واي ومن هنا ظهر البرنامج اللي اتسمى في البدايه باسم اي دبليو بي جي ام او الذخيره الموجهه بدقه في الطقس القاسي وده قبل ما الاسم يتغير لجي دام او ذخيره الهجوم المباشر المشترك في ابريل 994 البنتاجون منح عقود تطوير النظام ده لشركتين هم ماكدونال دوجلاس ومارتن ماريت كل شركه فيهم عملت تصميم وبعد الاختبارات وزاره الدفاع اقتنعت اكث بالتصميم بتاع ماكدونال دوجلاس وبناء عليه اتفقت معاها في اكتوبر 1995 انها تستمر في تطوير النظام اللي كان بيعتمد في توجيه القنبله على الجي بي اس او نظام تحديد المواقع العالمي جي دام حل المشكلتين بتوع بي فواي الكيد دي كان كانت اولا ارخص يعني كان سعرها حوالي 200,000 دولار في بدايات دخولها الخدمه وثانيا كانت اكثر دقه لانها كانت بتعتمد على نظام الجي بي اس من خلال الاتصال بالاقمار الصناعيه وحتى لو نظام الجي بي اس اعطل او اعرض للتشويش الجي دام بيساعد القنبله على الوصول لهدفها لانه في نظام ملاحه بالقصور الذاتي بيتم برمجه موقع الهدف عليه قبل ما يتم رمي القنبله من الطياره والنتيجه هي ان دقه القنبله اللي بتركب عليها نظام الجي دام بت وصل ل 13 يارده من موقع الهدف في حاله اعتماده على الجي بي اس و30 يارده في حاله اعتماده فقط على نظام الملاحه الداخلي في ديسمبر 1998 وبعد سنين من الاختبارات اول نسخه من الجي دام دخلت الخدمه وفي 1999 الجيش الامريكي استخدم النظام في حرب كوسوف ولكن الاعتماد عليه في الحرب دي ما كانش كبير لان الجي دام كان بيركب فقط على قاذفه القنابل الامريكيه النورث روب بيو سبيرت ولكن بعد كده على طول الامريكيين طوروا الكيت وخلوها ينفع تركب على كل القاذفات والطائرات المقاتله الامريكيه ولما الامريكيين دخلوا افغانستان في 2001 قنابل المارك المتركب عليها نظام الجيدان كانت هي السلاح المفضل ليهم في نهايه 2001 الامريكيين ضربوا الافغان باكت من 4200 قنبله مجهزه بنظام جيدا القنابل دي كانت بتشكل لوحدها تلث الذخائر اللي الامريكيين ضربوا بيها افغانستان في الوقت ده واداء النظام ده كان مدهش خمس قنابل بس من الاجمالي اللي بيتجاوز ال 4200 هم اللي ضلوا طريقهم وفشلوا في اصابه الهدف والفشل ده بالمناسبه كان بسبب اخطاء بشريه زي المسؤولين عن الاطلاق بسبب ادخال احداثيات غلط على هذا الاساس الامريكيين اعتمدوا بشكل كبير على قنابل المارك وانظمه جي دام اثناء غزوهم للعراق في 2003 الامريكيين قعدوا فتره محتكرين قنابل المارك لنفسهم ولكنهم بعد كده سمحوا لعدد من حلفائهم بانتاجها وبيعها خلفاء دول من ضمنهم استراليا والبرازيل وكندا وفرنسا والهند وايطاليا وباكستان واسبانيا وسويسرا وتركيا والامارات الاسرائيليين بقى مش بيصنعوا المارك هم بيشتروها وبيشترى في الغالب من امريكا وده مش نزه منهم هم كل الحكايه بيستغلوا المعونه الامريكيه اللي بياخدوها سنويا من امريكا واللي قيمتها بتقترب حاليا من 3.8 مليار دولار في انهم ياخدوا من الامريكيين اسلحه وذخيره ببلاش من ضمنها قنابل المارك الغبيه والضحيه هي الاولى لقنابل المارك اللي الاسرائيليين بياخدوها من الامريكيين هم اهالي قطاع غزه المحاصر من 2007 في 2008 الاحتلال الاسرائيلي ضرب غزه بقنابل مارك 84 ال 2000 رطل او طن تقريبا اتقل القنبله في سلسله المارك قنبله غير مناسبه ابدا للاستخدام في منطقه مكتظه بالسكان زي قطاع غزه لان قوتها التفجيريه المهوله بتخلي نطاق المنطقه المتاثر بالقنبله واسع جدا وده طبعا بيعرض حياه المدنيين للخطر وصف الامم المتحده في احد تقاريرها لتاثير القنبله دي لما بتترمي على هدف في منطقه مكتظه بالسكان مرعب وانا ذكرت لكم بعض تفاصيله في بدايه الحلقه ولكن ده ما منعش الاحتلال من انه يرجع يستخدم القنبله دياني ضد غزه في 2014 وده لما ضرب بيها حي تنور شرق مدينه رفح ودي طبعا ما كانتش المره الاخيره في مايو 20211 لاحتلال ضرب برج الجلاء في غزه بالماركه 84 اللي ساوت ال 12 دور بالارض لكن كل الجرايم اللي فاتت دي تتضاءل وتبدو تافهه جدا لما نقارنها بالجرائم اللي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه الحالي على قطاع غزه واللي مستمر من اكتوبر 2023 في سعيه للانتقام من عمليه طوفان الاقصى اللي شنتها ضده كتائب عز الدين القسام اللي كبدته خساير غير مسبوقه ودمرت قدرته المتوهم على ردع اعدائه في ديسمبر 2023 وبعد اسابيع من بدايه العدوان نيويورك تايمز الامريكيه اشارت الى ان الولايات المتح حده بعتت للاحتلال الاسرائيلي 5000 قنبله من طراز مارك 84 الامريكيين بعتوا القنابل دي للاسرائيليين علشان يستخدموها ضد اهالي قطاع غزه رغم انهم عارفين كويس جدا القوه التدميريه الهائله للقنبله دي وانها مش مناسبه ابدا للاستخدام في مناطق مهوله بالسكان الحقيقه دي بتكشف ان الامريكيين عمرهم ما كانوا جادين ابدا في مطالبتهم للاحتلال الاسرائيلي بتجنب استهداف المدنيين او تقليل عدد الضحايا المدنيين وده ببساطه لانهم على ارض الواقع وبعيدا عن التصريحات الاعلاميه الولايات المتحده هي اللي بتدي الاسرائيليين سلاح هي عارفه انه هيقتل او يصيب اي شخص موجود في نطاق ال 350 متر من مكان سقوط القنبله والاسوا من كده هو ان الاسرائيليين بيضربوا القنابل دي في الغالب بدون ما يتركب عليها نظام جي دام اللي بيوجه بشكل دقيق يعني كانوا بيرموا قنابل غبيه سهل جدا تنحرف عن هدفها وتصيب اهداف خطا ودي جريمه فوق الجريمه كانوا قاصدها بغرض قتل اكبر عدد ممكن من اهالي غزه بما في ذلك النساء والاطفال والنتيجه هي ان حمله القصف العشوائي المجرمه دي واللي تعتبر من ضمن الاعنف في تاريخ الحروب اتسببت في اول شهر بس من العدوان في قتل اكثر من 100000 من سكان غزه 40% منهم اطفال ومع الاسف عدد ضحايا القصف الاسرائيلي العشوائي اللي كان بطله القنبله الامريكيه الماركا 84 استمر في الزياده بشكل رعب على مدار الشهور اللاحقه وبرغم كده الامريكيين بقياده بايدن فضلوا يبعتوا القنابل دي للاسرائيليين باعداد غير مسبوقه علشان يستمروا في القتل والانتقام في نهايه يونيو اللي فات رويترز قالت ان اداره بايدن بعتت للاحتلال الاسرائيلي من بدايه العدوان ما لا يقل عن 14000 قنبله من طراز مارك 84 و6500 قنبله من طراز مارك 82 اللي وزنها 500 رطل وهنا في نقطه مهمه ضروري تاخد خدوا بالكم منها الامريكيين ما اكتفو بشحنات قنابل المارك اللي بعتوها من عندهم للاحتلال في الجسر الجوي اللي عملوه لا دول كمان سمحوا للاحتلال بانه يفتح مخازن الذخيره الامريكيه الموجوده في فلسطين المحتله وياخد منها ذخيره من ضمنها قناه بالمارك المهم بعد حوالي سبع شهور من بدايه العدوان وتحديدا في مايو 2024 الامريكيين قرروا تعليق شحنه من القنابل للاحتلال الاسرائيلي كانت عباره عن 1800 قنبله مارك 84 و1700 قنبله مارك 82 اللي هي ال 500 رتل في نفس الوقت الامريكيين علقوا شحنه ثانيه كانت عباره عن 6500 كت او مجموعه من مجموعات جيدا وبعد تسريب الخبر ده بايام الرئيس الامريكي جو بايدن طلع في مقابله مع سي ان ان قال فيها ان امريكا مش هتزود اسرائيل بانواع محدده من الاسلحه في حال قررت تشن هجوم على رفح ولما اتسال عن السبب ورا قرار ادارته بتعليق شحنه القنابل لاسرائيل قال ان في مدنيين اتقتلوا في غزه بسبب القنابل دي اللي تم استخدامها في استهداف المراكز السكانيه يا راجل مفاجاه غير متوقعه بالمره بايدن اول مره ياخد باله ان الاحتلال الاسرائيلي بيستخدم القنابل الامريكيه في قتل المدنيين بالاساس انتم عارفين عدد ضحيا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه ساعتها كان وصل لكام 35000 انسان تقريبا معظمهم من النساء والاطفال على اي حال ده كان اول اعتراف من الرئيس الامريكي بان الاسلحه والذخيره الامريكيه اتسببت في قتل المدنيين في غزه وفي نفس الوقت دي اول محاوله من ادارته لتحدي اسرائيل بشكل علني ولكن التحدي ده ما استمر لفتره طويله في 10 يوليو 2024 اداره الرئيس الامريكي جو بايدن اعلنت انها هت استانف تصدير قنابل المارك 82 ال 500 رتل للاحتلال الاسرائيلي اما المارك 84 ال 2000 رتل فقالت انها هتفضل متعلقه هتفضل متعلقه لحد امتى في الغالب مش هتفضل متعلقه كتير امريكيين عاجلا او اجلا هيبعتوا للاحتلال القنابل الفتاكه اللي بتتصنع بايادي الامريكيين مين بقى اللي بيصنع القنابل دي شركه اسلحه امريكيه اسمها جنرال داينامكس الشركه دي هي اللي بتصنع الهيكل المعدني او الفولاذي بتاع سلسله قنابل المارك اللي بتشمل مارك 82 ال 500 رطل والمارك 83 ال 1000 رطل والمارك 84 ال 2000 رتل بعد ما جنرال داينامكس بتصنع الهيكل المعدني في مصنعها في تكساس بتبعته مصنع الذخيره التابع للجيش الامريكي علشان الجيش يعبي او يملى الجسم المعدني بالماده المتفجره ويقفلها ويبعتها للزبون اللي هو في حالتنا هنا جيش الاحتلال الاسرائيلي واللي زي ما قلنا غالبا ما بيدفع لانه بياخد القنابل دي على حساب المعونه الامريكيه اللي بيدفع لشركه جنرال داينامكس هو وزاره الدفاع الامريكيه من ضمن الاموال المخصصه ليها ضمن الميزانيه الفيدراليه اللي بيمول دافعه ضرايب الامريكيين بعد كده الاسرائيليين لو حبوا يحولوا قنابل المارك اللي بياخدوها من البنتاجون لقنابل ذكيه مش بتعتمد على السقوط الحر هيطلبوا مجموعات من نظام التوجيه جي دام من وزاره الدفاع الامريكيه اللي هتطلب بدورها من شركه بوينج الامريكيه اللي بتصنع حاليا النظام ده بعد ما اندمجت مع المطور الاصلي للنظام شركه ماكدونالد دوجلاس في نهايه التسعينات بوينج بتصنع جي دام في مصنعها الموجود في ولايه ميزور الامريكيه ولكن الخطير بقى هو ان الاسرائيليين مش بيطلبوا من الامريكيين كيتس من جيدام عددها يوازي او يقترب من عدد الزخير الغبيه اللي بيشتروها من الامريكان وده معناه ان الاسرائيليين مش مهتمين ابدا بمساله دقه الاستهداف ولا حاطين في بالهم الاضرار الجانبيه اللي ممكن تحصل للمدنيين بسبب قصفهم العشوائي ده احد الاسباب اللي بتخليهم يعملوا كده هي التكلفه الكيت الواحده من جي دام سعرها في 2021 كان عامل اكث من 24000 دولار في نفس الوقت الاسرائيليين خصوصا في الشهور الاخيره بدوا حريصين على الاقتصاد في الزخ وبالاخص الذخائر الموجهه وده بسبب خوفهم من احتمال اندلاع مواجهه مع حزب الله في لبنان واللي بيملك ترسانه ضخمه من الصواريخ عددها يزيد عن ال 150,000 صاروخ جزء كبير منها صواريخ موجهه ولكن ده مش معناه ان الاحتلال هيتوقف عن استخدام القنابل الثقيله زي المارك 84 او انظمه جيدام في ارتكاب مجازر قطاع غزه في 13 يوليو 2024 جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزره في منطقه المواص في خان يونس قتل خلالها ما يقرب من 90 شخص وجرح 300 شخص نصهم اطفال ونساء وده قبل ما يزعم ان المجزره دي كانت محاوله لاستهداف قائد كتائب القسام محمد الضيف وقائد لواء خان يونس في الكتائب رافع سلامه وده نفيته حركه حماس اللي اكدت لاحقا سلامه محمد الضيف المجزره البشعه دي واللي حصلت في منطقه المفروض ان الاحتلال مبلغ اهالي غزه انها منطقه امنه يقدروا يتواجدوا فيها تمت باستخدام قنابل امريكيه رمتها المقاتلات الاسرائيليه فوق رؤوس اهالي غزه جيش الاحتلال الاسرائيلي ما كشفشة قنبله من طراز مارك 84 12 قنبله وزن الواحده فيهم يقترب من طن القنبله الخارقه للتحصينات واللي عندها القدره على اختراق المعدن والخرسانه نزلت فوق مجموعه من الخيام القماش علشان كده ما كانش مفاجئ انها تتسبب في قتل العشرات وقطع اوصال او اصابه المئات المجزره دي تكاد تكون الاعنف من بدايه العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه ولكن اللي بيميزها عن غيرها من المجازر السابقه اللي ارتكبها الاحتلال هو رد الفعل الدولي الضعيف جدا واللي يكاد يكون منعدم تقريبا لدرجه اثاره اندهاش الاسرائيليين نفسهم اللي كانوا متوقعين انهم يالوا ولو حتى بتصريحات عابره زي اللي قبلها ولكن ده تقريبا ما حصلش ليه ده ما حصلش ده سؤال اتمنى تجاوبوني عليه في التعليقات فينهار لو عجبتكم الحلقه وحابين تشوفونا تاني اشتركوا في القناه واستنونا في حلقات جديده باذن الله سلام [موسيقى] ‏l [موسيقى]