Transcript for:
إسناد الفعل المعتل الآخر للضمائر

طلاب وطالبات الصف التاسع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعود معا اليوم لنتحدث عن موضوع جديد من دروس قواعد اللغة العربية وهو إسناد الفعل المعتل الآخر للضمائر سبق وقتطرقتم إلى إسناد الفعل في الصف الثامن والإسناد كما علمتم هو إضافة الفعل إلى كلمة أخرى أو ضمها بحيث تفيد معناتها أو ربطها بضمير معين وكما تعلمون جميعا فإن الضمائر في اللغة العربية تقسم إلى قسمين ضمائر متصلة تتصل بالكلمة نفسها وضمائر منفصلة وتقسم إلى ثلاثة أقسام ضمائر المتكلم وهي أنا ونحن وضمائر المخاطب وهي أنت للمخاطب المذكر وأنتما للمخاطبين المذكرين وأنتم لجماعة الذكور المخاطبة وأنت للمخاطبة المؤنثة وأنتما للمخاطبتين المؤنثتين وأنتنا لجماعة الإناث المخاطبات الآن سنتحدث في موضوعنا لهذا اليوم عن إسناد أيضا الأفعال لهذه الضمائر وهناك ضمائر الغائب قبل أن أنسى هناك ضمائر الغائب لكنني سأتناولها في مجموعة لوحدها سأكتفي الآن فقط بضمائر المتكلم وضمائر المخاطب ثم ننتقل إلى ضمائر الغائب ألا وهي هو للغائب المذكر وهما للغائبين المذكرين وهم لجماعة الذكور الغائبة وهي للمؤنثة الغائبة وهما للإثنتين الغائبتين وهنا لجماعة الإنات الغائبة بالنسبة لإسناد الفعل في درسنا لهذا اليوم هناك اختلاف بسيط بأنكم سبق وأخذتم إسناد الفعل الصحيح الآخر بينما الآن في الصف التاسع فإنكم ستتطرقون إلى إسناد الفعل المعتل الآخر وللتذكير الفعل المعتل الآخر هو الفعل الذي ينتهي بحرف العلة وللتذكير أيضاً فحروف العلة ثلاث هي الألف والواو والياء فإذا كان آخر الفعل ألفاً أو واواً أو ياءاً فإنه يعد فعلاً معتل الآخر الآن سنأخذ ثلاثة أفعال لنطبق عليها القواعد التي سنتعرف عليها اليوم عند إسناد هذه الأفعال المعتلة الآخر إلى الضمائر سنأخذ الفعل سعى والفعل رجى والفعل بقي كما تلاحظون فالأفعال المعتلة الآخر إما أن يكون آخرها ألف أو واو أو ياء ويجب أن أنوه لقضية أكيد سبق وسمعتم عنها وهي فقط للتذكير بأن الفعل الذي ينتهي بألف من الأفعال المرتلة فالألف لها أصل لا يكون أصلها ألف يعني فإما يكون أصلها واوي أو يائي أي هناك أصل لهذه الألف هي منقلبة إما عن واو وإما عن ياء ولحتى تتمكن من معرفة أصل الألف في آخر الأفعال يمكنك أن تستخدم طريقتين إما أن تأخذ مضارع الفعل فمثلاً لو أحببت أن أعرف ما الأصل لهذه الألف في الفعل رجا خذ المضارع من رجا يرجو نلاحظ أن هذه الألف منقلبة عن واو إذن خذ المضارع رجا يرجو إذن هي منقلبة عن إيش؟ عن واو استطعت معرفة أن هذا الفعل هذه الألف في آخره منقلب عن و وليس عن ي طيب سعى سعى الآن لو أحكي لك خذ المضارع ستقول لي سعى لم يظهر معي في هذه الحالة أستخدم الطريقة الثانية وهي بدل أن أخذ المضارع أستطيع الاستعانة بمصدر الفعل فما هو المصدر من سعى؟ سعي إذن ظهرت الأصل لهذه الألف وهي الياء إذا ما بيانت معك الألف شو أصلها في المضارع استعن بالمصدر فأصل سعى سعي منقلب الألف هنا عن ياء في المصدر إذا إما بأخذ المضارع أو إما بأخذ المصدر وعندها أستطيع أن أكتشف أصل الألف في آخر هذه الأفعال نأتي الآن إلى قضية الإسناد لاحظ هنا عندما أسند هذه الأفعال المعتلة الآخر إلى ضمائر المتكلم وهي أنا ونحن فأقول أنا سعيت وانتبه على سعيت في هذه القضية سعيت ورجوت وبقيت نحن سعينا رجونا بقينا لاحظوا هنا نلاحظ أن الفعل سعى عند إسناده إلى ضمير المتكلم أنا ردت الألف عند إضافتها لتاء المتكلم وهي التاء المتحركة ردت الألف حرف العلة في آخر هذا الفعل إلى أصله وهو الأصل اليائي فظهرت الياء هنا سعيت رجع أيضا عندما أسندتها إلى ضمير المتكلم أنا لاحظنا أنها عادت الألف في هذا الفعل إلى أصلها وهو الواو فأصبحت رجوت عند إسنادها إلى تاء المتكلم بينما الفعل بقي فإنها بقى الآية ظلت على حالها لأنها هي الأصل فبقيت على حالها فقط أضيفت إلى تاء المتكلم كذلك الأمر إذا نظرنا إلى الضمير نحن نلاحظ أن الفعل سعى عندما أسندناه إلى نحن سعينا فإننا الفاعلين هنا عند اتصالها بهذا الفعل أحسن أعادت الألف في آخر الفعل سعى هذا الفعل المعتل الثلاثي إلى أصل الياء إذن ظهرت الياء هنا سعينا وهنا أعادتها أيضا إلى أصلها رجونا الواو هنا بقيت على حالها وهي بقينا. فاذا نلاحظ اول ملاحظة نلاحظها عند اسناد الافعال المعتلة الاخر وخاصة التي يكون اخرها الف. في آخرها ألف الثلاثية نلاحظ عند إسنادها إلى ضمائر المتكلم بأنها تعود إلى أصلها الواوي أو اليائي لاحظتون؟ قضية مهمة أريد أن أنهيها هذا ليس له علاقة بالإعراب الإعراب يختلفون إحنا في قضية إسنادي الآن الإعراب بتعربه عادي مثل سعيته فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحدة والتاء ضمير متصل مبني في محر رفع فاعل هذا ليس له علاقة بالإعراب إنما قضية التشكيل لاحظوا طريقة الكتابة فلا نقول نعود بالألف إلى أصلها الواوي أو اليائي عند إسنادها إلى ضمائر المتكلم إذن هذه أول قاعدة نستنتجها هنا يمكن أن ندونها عند إسناد الفعل الثلاثي المعتل الآخر إلى ضمائر المتكلم اللي هي أنا ونحن فإذا كان آخرها ألفاً ردت إلى أصلها الواوي أو الياء وكما لاحظتم سعيت وسعينا ردت إلى أصلها اللي هي الياء ورجوت ورجونا ردت إلى أصلها اللي هي الواو كيف عرفت أنه أصلها ياء وكيف عرفت أنه أصلها واو؟ يبتعمل واحدة من الخطوتين يبتاخد المدارع مثل رجع يرجع عرفت أنه أصلها واو أو إذا ما بيّن معي في المدارع مثل الفعل سعة عندما أقول يا سعة آخرها ألف تظلت كما هي لم أستطع أن أعرف أصلها خد المصدر سعي فظهر الأصل لهذه الألف وهي اليا إذن ترد إلى أصلها الواوي أو ترد إلى أسلها الباوي أو اليائي إذن استنتجنا أنه عند إسناد الفعل المعتل الآخر ويكون ثلاثي إلى ضمائر المتكلم أنا ونحن فإن هذه الأفعال ترد يرد فعل عفوا يرد حرف العلة الذي في آخرها إلى أصله إما الواوي أو الياي بينما اللي آخره بقي على حاله خلونا نشوف هل تنطبق هذه القاعدة أيضا على ضماغر المخاطب؟ انظر هنا أنت سعيت أنت رجوت أنت بقيت لاحظوا سعيت رجوت بقيت سعيت ما رجوت ما بقيت ما أنتم سعيتم رجوتم بقيتم أنت سعيت رجوتي بقيت أنتما سعيت ما رجوت ما وبقيت ما وأنتن سعيتن ورجوتن وبقيتن إذن لاحظوا أن هنا أيضا عندما أسنت الأفعال الثلاثية المعتلة الآخر إلى ضمائر المخاطب فإن الفعل المعتل الآخر بحرف الألف عاد إلى أصله الواو أو الياء شوفوا سعى هنا ظهرت الياء ورجى هنا ظهرت الواو عندما أسنتها لاحظتم؟ بينما اللي آخره بقي على حاله إذن القاعدة أيضا تنطبق هنا إذن نضيف عند إسناد الفعل المعتل الآخر إلى ضمائر المتكلم فإذا كان آخرها ألفا ردت إلى أصلها الواوي أو اليائي وينطبق هذا أيضا وينطبق هذا أيضا على الأفعال التي تسند لضمائر المخاطب نفس القضية إذن نستنتج أن الفعل الثلاثي المعتل الآخر عند إسناده إلى ضمائر المتكلم أو ضمائر المخاطب فإنه إذا كان آخر ألف فعند إسناده إلى هذه الضمائر يرد ترد هذه الألف التي في آخر هذه الأفعال إلى أصلها إما الواوي أو اليائي أستطيع أن أعرف إذا كان أصلها واوي أو يائي عن طريق أخذ إما المطارع أو المصدر وعندها أستطيع أن أعرف إذا كان أصلها واوي أو يائي ويظهر هذا الأصل عند إسناد هذه الأفعال إلى ضمائر المتكلم وضمائر المخاطب ننتقل الآن إلى ضمائر الغائب وسنسند لها نفس الأفعال التي أسندناها إلى الضمائر التي مثلنا عليها قبل قليل وهو الفعل سعى ورجى وبقية إذا نظرنا عند إلى الأمثلة الموجودة على السبورة فنلاحظ أنه عندما أسندنا الفعل سعى إلى ضمير الغائب هو بقي الفعل سعى على حاله لاحظوا لم يعد إلى أصله لا اليائل مثل عندما أسندناه إلى ضمائر المخاطب والمتكلم وكذلك الحال بالنسبة للفعل رجع بقي أيضا على حاله لم يعد إلى أصله الواوي وبقي على حالها انظروا هما للغائبين المذكرين هنا عادت وظهرت لنا الألف بأصلها فعادت إلى أصلها اليائي هما سعيا هما رجوا وهما بقيا لاحظوا هنا رجع إلى أصلها عند إسنادها لم تعد في الحالة الأولى عند إسنادها إلى هو بينما عندما أسندها لهما الغائبين فعاد إلى أصلهما الواوي إذن نلاحظ أن أول قاعدة تقول نستنتجها عند إسناد الفعل المعتل الآخر الثلاثي إلى ضمائر الغائب هو عند إسناد عند إسناد الفعل الثلاثي المعتل الآخر خاصة إذا كان آخرها ألف يعني يكون آخر هذا الفعل المعتل ألف فإنه فإنه عفوا عند إسناد الفعل الثلاثي المعتل الآخر إلى ضمير الغائب إلى ضمير الغائب هو يبقى الفعل على حاله يعني لاحظوا هنا لم يعد الفعل لا إلى أصله الواوي ولا اليائي بقي على حاله هو سعى هو رجى هو بقي إذن بقيت الأفعال على حاله لم تعد إلى أصلها بينما عندما أسندناها إلى وهو ضمير الغائب للمذكرين الاثنين نلاحظ أنه عاد الفعل إلى أصله الواوي واليائي فهما سعيا وهما رجوا نلاحظين؟ إذن القاعدة الثانية التي نستنتجها لاحظوا أن هذا الكلام يحدث فقط عندما يكون آخر الفعل ألف بينما اللي آخره ياه بضل على حاله ليش هنا عندما ارتبطت بهذا الفعل ألف الاثنين اللي دلت على الاثنين لاحظوا أن الألف عادت إلى أصلها إذن عنده إسناد عنده عنده إسناد الفعل الثلاثي المعتل الآخر خاصة إذا كان آخره ألف إلى ضمير الغائب هما يعني أكيد رح يرتبط فيهم لما بسند لهما سترتبط بهما ألف الاثنين شايفينها؟ سعيا، رجوا، بقيا هذه الألف تدل على الاثنين، ألف الاثنين تسمى وتعرب على أنها ضمير متصل مبني في محر رفع فاعل إذن عندما أسند هذه الأفعال لهذا الضمير نلاحظ أن الفعل يعود الفعل إلى أصله ألواوي وويلائي طيب خلونا نشوف الآن ظاهرة جديدة ستظهر معنا عندما نسند الأفعال المعتلة الآخر، هذه الأفعال الثلاثية المعتلة الآخر إلى ضمير الغائب الدال على الجماعة وهو هم. لاحظوا هنا ماذا حصل؟ هم سعوا.

هم رجوا وهم بقوا لاحظوا ورد فقط التنويه لقضية رح تحكيلي شو هاي الواو هذه الواو هي واو الجماعة مش تحكيلي أصلها هاي مش الواو الأصلي اللي هي أصل الألف لا هون رجوا هي واو الجماعة واو الجماعة إذا اتصلت واو الجماعة يا حلوين عند إسناد الأفعال المعتادة التي الآخر الثلاثية إلى ضمير الغائبهم ستظهر أكيد ستتصل بهم بالفعل واو الجماعة إذا اتصلت واو الجماعة بهذه الأفعال يا حلوين فإن حرف العل الموجود في آخر الفعل يحذف يعني ساعة حذفنا الألف منها وعوضنا حتى نعرف أن الحرف الذي قبلها وضعنا عليه فتحة حتى نعرف أن هنا كان في عنا ألف وحذفت وهو قانون التعويض حذفنا ألف وعوضنا بدلها فتحة شايفين؟ إذن عندما أسند هذا الفعل واتصل بواو الجماعة فإنه حذف حرف العلة من آخره حذفت هذه الألف ووضع على الحرف الذي قبله فتحة عودة بفتحة كذلك الأمر في رجو هذه الواو ليست الأصلية للفعل هذه واو الجماعة عندما اتصلت بالفعل رجا حذفنا هذه الألف حذفت وعود بدالها فتحة على الحرف الذي قبلها فهنا نعلم أنه كان هناك ألفا عندما اتصل هذا الفعل بواو الجماعة حذفت وعود مكانها بفتحة قبلها هذا في حالة إذا كان آخر الفعل ألف بينما مثل الفعل بقية لاحظوا الفعل بقية عندما جاءت وعود الجماعة واتصلت فيه عند إسناده لهم وهي من الأخطاء التي نسمعها كثيرا عندما يتحدث الطلاب أو يكتبون في أغلب بقيوا هذه خطأ نقوم بحذف حرف العل اللي في الآخر له الياء لكن الياء تختلف عن الواو فلا أعوض قبلها فتحة بل يوضع قبلها ضمة لاحظين ضمة إذن القاعدة التي أستنتجها أنه عند إسنات عند إسنات الفعل الثلافي المعتل الآخر الآن سواء خلينا نحكي عن قضية الألف بعدين بحكي عن قضية إذا كان آخره ألف إلى ضمير الغائب هم واتصل بواو الجماعة لأنه أسنن واتصل بواو الجماعة فإن حرف الألف يُحذف ونضع على الحرف الذي قبله فتحة لاحظوا سعوا ورجوا عند اتصالها بواو الجماعة فإننا نقوم بحذف الألف ونضع فتحة على الحرف الذي قبلها لاحظوا الآن بالنسبة للفعل اللي آخره ياء فإنه أيضا تحذف هذه الياء حرف العلة يعني لكن في حالة الياء لا نعود بدلها فتحة بل نضع بدلها أو مكانها ضماء إذن أيضا أكملها هون بينما إذا كان حرف العلة ياء تُحدَف الياء ونضع على الحرف الذي قبلها ضمّ إذا نخدوها قاعدة إذا أسند الفعل الثلاث المعتد للآخر إلى ضمير الغائب هم واتصل الفعل بواو الجماعة فعند اتصاله بواو الجماعة يحذف حرف العلة من آخر الفعل فإذا كان حرف العلة ألفاً عوض على الحرف الذي قبله فتحة وإذا كان ياء نضع ضمه هذا اللي بدكم تهتموا فيه عند الكتابة طيب نرى الآن بالنسبة لضمير الغائبة هي لاحظوا هنا هي سعت هي رجت هي بقيت لاحظوا هنا أن الفعل الثلاثي المعتل الآخر المنتهي بألف حذف ألفه من آخره عند إسناده إلى هي بينما إذا كان آخره بقي على حاله لم يقرأ عليه أي تغيير وكذلك الحالة الحال إذا نظرنا إلى هما الدالة على الاثنتين الغائبتين هما للاثنتين الغائبتين هما سعتا هاي تاء التأنيث وألف الاثنين لاحظوا ما في ألف هون ولا بيّن أصلها الواوي أو اليائي سعتا ورجتا بقي الفعل كمو لكن حذف حرف العلة من آخره بينما إذا كان آخره ياء بقي على حاله إذن القاعدة التي نستنتجها هنا أنه عند إسناد الفعل الثلاثي المعتل للآخر إلى ضمير الإثنتين للغائبتين هما فإن وضمير المفرد الغائب هي فإنه إذا كان آخره ألفا حذفت هذه الألف إذا كانت فقط آخره ألفا بينما إذا كانت يبقى الفعل على حاله إذن عند إسناد عند إسناد الفعل المعتل الثلاثي المعتل الآخر نقصد في ألف يكون آخره ليس هليا لأن هليا تبقى على حالها ألف إذا كان آخره ألف إلى ضمير الغائب هي وهما له للإثنتين حالة الإناث مش للذكور، الذكور بيعود إلى أصله الفعل بينما للإناث تحذف هما للإثنتين، الغائبتين اللي بيجي عنده إسناد الفعل له ما بيتصف يتاء التأنيث مع ألف الاثنين في هذه الحالة تحذف الألف من آخر الفعل لاحظوا هي سعت هي رجت مش هي سعيت ولا هي رجوت لا بحكي هي سعت هي رجت هما سعتا وهما رجتا تمام ونأتي إلى الضمير الأخير وهو هنا وعند إسناد الفعل إليهن إلى هنا فتظهر نون النسوة في آخر هذه الأفعال نلاحظ أنه عند إسناد هذه الأفعال المعتلة الثلاثية المعتلة الآخر إلى هنا الضمير الدال على جماعة الإناث الغائبة فإن الفعل يتصل بنون النسوة وفي هذه الحالة تعود الألف في آخر هذه الأفعال إلى أصلها هنا إلى أصلها اليائف سعينا وهنا إلى أصلها الواوي لاحظتم؟ إذن في حالة إسناد الفعل الثلاث المعتل الآخر خاصة إذا كان آخره ألف إلى ضمير الغائب غيبهنة واتصال الفعل بنون النسوة ففي هذه الحالة إذا كان آخر ألف تعود الألف إلى أصلها الواوي أو اليائي بينما إذا كان أصلها يعني تبقى الياء على حالها إذن نلاحظ من خلال درسنا أنه عند إسناد الأفعال الثلاثية المعتلة الآخر إلى ضمائر الغائب في حال كان ضمير الغائب وهو يبقى الفعل على حاله لا يطرأ عليه أي تغيير وليس هناك حاجة لإعادة الألف إلى أصلها عند إسنادها إلى هما الدال على الاثنين الغائبين فإننا نلاحظ أن الأصل الواوي والياء يظهر في الأفعال المختومة بألف عند إسناد الفعل الثلاثي المعتل الآخر إلى هم وارتباط هذه الإفعال بواو الجماعة اللي بتظهر في آخرها كيف بعرف أنه هاي برضو واو جماعة بيكون في ألف وراها اسمها الألف الفارقة حتى تحكي لك أنه هاي واو دالة على الجماعة فإن الفعل المعتل الآخر هذا الفعل الثلاثي المعتل الآخر إذا تحدث ألف من آخره فإذا كان آخره ألف عوض ما قبله بفتحة وإذا كان آخره ياء عوض ما قبله بضمه الآن إذا أسند الفعل الثلاثي المعتل الآخر إلى هي وهما اللي هي بالدل على الاثنتين الغائبتين فإن الفعل المعتل الآخر اللي بيكون آخره ألف تحذف ألفه من آخره بينما إذا كان آخره ياء يبقى على حاله مثل الفعل الثلاثي سعت ورجت وسعتا ورجتا ملاحظة أن الألف هنا حذفت في حال إسناد الفعل إلى هنا وهو الضمير الذي يدل على جماعة الغائبات الإناث فإن الفعل يتصل بنون النسوة وفي هذه الحالة يظهر الأصل الواوي أو اليائي للفعل عند إسناده مثل في حالة هما هنا سعينة لأن السعى أصلها يا ردت ظهرت عند الإسناد ورش فجاء أصلها واو فردت هذه الواو عند إسنادها إلى هنا والنون التي تظهر في آخر هذه الكلمات هي نون النسوة وتعرب على أنها ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل هذا فيما يتعلق بالفعل الثلاثي المعتل الآخر عند إسناده إلى الضمائر ننتقل الآن إلى الجزئية الأخيرة من درسنا في إسناد الفعل المعتل الآخر إلى الضمائر. والآن سنتناول إسناد الفعل الفوق ثلاثي المعتل الآخر إلى الضمائر. وهنا سنأخذ كسبيل مثال الفعل اهتدى.

فنقول الفعل اهتدى لاحظ أنه فوق ثلاثي أكثر من ثلاثة حروف وآخره حرف علة وهو الألف. نلاحظ أنه عندما أسندنا هذا الفعل الفعل إلى ضمير المتكلم أنا أصبح أنا اهتديت لاحظوا الألف ماذا قلبة قلبة ياء هنا لاحظوا ياء إذن عادت إلى أصلها أيضا نحن اهتدينا قلبة ياء أنت كضمير مخاطب للمذكر اهتديت أنتم اهتديتم أنتم اهتديتم أنت اهتديتي أنتم اهتديتم وأنتن اهتديتن إذن لاحظوا عند إتسناد هذا الفعل الفوق ثلاثي المعتل الآخر إلى ضمائر المتكلم وضمائر المخاطب سواء المذكرا منها أو المؤنث فإن هذا الفعل الذي آخره ألف وهو فوق ثلاثي انتبهوا لهذه القضية أن يكون فوق ثلاثي أكثر من ثلاثة حروف يبقى الفعل تعود الألف اللي في آخره إلى حرف الياء إلى أصلها الياء تقلب ياء أن تقلب ياء بينما الآن دعونا نرى عند إسناد هذا الفعل الفوق ثلاثي التغيرات تحدث عند إسنادها إلى ضمائر الغائب لاحظوا هنا عندما أسندناها إلى ضمير الغائب المذكر هو احتدى لاحظوا أن الفعل بقي على حاله لم يتغير نفس القضية عند الثلاثي لم يتغير بقي على حاله بينما عندما أسندت هذا الفعل إلى ضمير الغائب المذكرين الذكور الاثنين يعني لاحظوا قلبت يا أيضا وما احتدى يا تحدث عندنا المفارقة أو الاختلاف عندما نضيفه أو نسنده إلى ضمير الغائب هم لاحظوا هم اهتدوا لاحظوا حذفنا الألف من آخره أيضا هذه واو الجماعة قلنا واو الجماعة لاحظوا هنا يصبح عندنا تغيير حذفت الألف من آخره وعوض الحرف الذي قبلها الفتحة إذن في حالة كان الفعل فوق ثلاثي فإن الألف آخره تحذف حرف العلة يحذف من آخره ويعود ما قبله ألفاً سواء كانت هذه الألف ثالثة أو رابعة يعني فإنها تعود ما قبلها تحذف هذه الألف ويبقى ما قبلها مفتوحاً شايفين في هذه الحالة؟ شوفوا هي وهما نفس اللي حكينا عنه في الأمثلة السابقة عند الثلاثة لاحظوا هنا هي اهتدت هما اهتدتا إذن هي ادالة على الغائبة المؤنثة وهما ادالة على الغائبتان المؤنثتان لاحظوا أن حرف العلة هنا شماله حذف من الكلمتان شايفين اهتدت واهتدتا بينما عندما أسندنا هذا الفعل الفوق ثلاثة إلى هنا فإنه عاد أيضا وتحول من ألف في آخره إلى يا اهتدين شايفين؟ إذن نستنتج في هذه الجزئية أن الفعل الفوق ثلاثي المعتل الآخر عند إسناده إلى ضمائر المتكلم اللي هي أنا ونحن ضمائر المتكلم وضمائر الغائب تقلب الألف في آخره يا.. شايفين؟ احتديت، احتدينا، احتديتَ، احتديتمَ، احتديتم اهتديتي، اهتديتما، اهتديتن إذا نلاحظ عند إسناد الفعل الفوق ثلاث المعتل الآخر اللي هو آخر حرفة بس أكثر من ثلاثة حروف إلى ضمائر المتكلم أو ضمائر المخاطب فإن هذه الألف تقلب ياء بينما القاعدة الأولى تشبه المتعلق بالغائب تشبه نوعا ما المتعلق بالفعل الثلاثي عندها إسناد الفعل الفوق ثلاثي المعتل الآخر إلى الضمير هو يبقى على حاله لا يطرع عليه أي تغيير هو اهتدى بينما إذا أسندته لهما وهنة اللي هو هما للمذكرين الغائبين أو ضمير الغائبات الإناث هنا فإن الألف تقلب يا إذن عند إسناد هذه القاعدة الثانية اللي وصلنا لها عند إسناد الفعل الفوق ثلاثي المعتل الآخر إلى الضمير هما بن قوسين المذكرين وهنا زائد هنا فإن أليفه تقلب ياء مثل الحالات التي رأيناها في أنا ونحن وأنت وأنتما وأنتم وأنت وأنتما وأنتنا إذن هما للذكرين وهنا لجماعة الإنات الغائبة تعود الألف في آخرها في الفوق الثلاثي إلى ياء بالنسبة لهية وهما للمؤنثتين فإن حرف العلة يحذف من آخر الفعل إذن القاعدة الرابعة عند إسناد إسناد الفعل الفوق ثلاثي المعتل الآخر إلى الضمير هي وهما للمؤنثتين الغائبتين حرف العلة يحدث حذفنا هي اهتدت وهما اهتدتا اختفت الألف من آخر هذه الأفعال وآخر قاعدة بقيت أن نشير إليها هي إذا اتصل الفعل الفوق ثلاثي المعتل الآخر بي وو الجماعة عند إسناده إلى الضمير هم فإن حرف العل لا يحدف ويفتح الحرف الذي قبله إذن عند إسناد الفعل الفوق الثلاثي المعتل الآخر إلى الضمير هم فإن الفعل يحدث من آخره حرف العلة لاتصاله بواو الجماعة الجماعة ويفتح ما قبله في هذه الحالة فقد فتحه إذن ذا كان فوق ثلاثة فقد فتح تعوض مكان بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية درسنا في إسناد الفعل المعتل الآخر إلى الضمائر وتناولنا في هذه الجزئية الأفعال الماضية فقط سواء كانت ثلاثية أو فوق ثلاثية في المرة القادمة بإذن الله سنتحدث عن الفعل المضارع المعتل الآخر وإسناده إلى الضمائر آمل أن أكون قد وفقت في إصال المعلومة أستوضعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته