محاكم التفتيش في الأندلس و نهاية الحكم الإسلامي
مقدمة
في هذا النص تم استعراض تاريخ محاكم التفتيش في الأندلس والخاتمة القاسية للحكم الإسلامي.
محاكم التفتيش
- الديوان: سميت أيضًا بديوان التحقيق، وكانت تهدف في الأساس إلى محاربة الهرطقات والحفاظ على العقيدة الكاثوليكية. بدأت في إيطاليا واستمر استخدامها في العديد من البلدان.
- التنصير في الأندلس: بعد سقوط الأندلس، تم التركيز على تنصير المسلمين بالقوة، بقرار من الملك فيليب الثاني.
- الجوانب الثقافية: منع المخاطبة والتحدث باللغة العربية وارتداء الأزياء العربية، جعل الموريسكيين يواجهون أزمة ثقافية كبيرة.
- الخميادو: ابتكار المسلمين للكتابة باللغة القشتالية باستخدام الحروف العربية، كوسيلة للحفاظ على هويتهم.
- مصادرة الكتب: قام الكاردينال سيسنيروس بجمع عدد كبير من الكتب الإسلامية وحرقها، باستثناء عدد قليل منها.
محاكم التفتيش في عهد فيليب الثاني
- إجراءات قاسية: فرض فيليب الثاني قرارات صارمة ضد الموريسكيين، بينهم منع استخدام العربية والتنصير القسري.
- محكمة التفتيش: أنشئت لتفتيش العقائد وحرق الموريسكيين وقتلهم.
- الحياة اليومية: اضطر الموريسكيون للتمثيل بأنهم مسيحيين، يعمدون أبناءهم في الكنائس، وينظمون حياة موازية في السر.
الثورة الثانية للبشرات (1568)
- مقاومة: بقيادة محمد بن أمية، قادت الثورة محاولة لإنقاذ البلاد من السيطرة الإسبانية، لكنها قمعت بعنف كبير.
نهاية الموريسكيين
- تهجير: فيليب الثالث أمر بتهجير الموريسكيين، حيث رحل عدد كبير منهم إلى المغرب وبلدان أخرى، لكن بعضهم اضطر للعودة إلى إسبانيا واعتنق المسيحية ليتمكن من البقاء.
المعاهدات الكاذبة
- التعاريف: المعاهدة الموقعة بين أبي عبد الله الصغير وملوك إسبانيا كانت موادها لطيفة ولكنها انتهكت بسرعة.
استنتاج
من خلال النص، يتضح أن تجربة المسلمين في الأندلس انتهت بمرحلة من القسوة والتضييق الثقافي والديني الشديد، ما أدى إلى نهاية الحكم الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية.