Transcript for:
تطور القانون الجنائي والمراحل الرئيسية

عزيزاتي الطالبات، أعزائي الطلبة، رمضانكم مبارك سعيد ومرحبا بكم في المحاضرة الثانية من محاضرات مادة القانون الجنائي العام إذن في هذا المحاضرة إن شاء الله سوف نتطرق لكيفية تطور القانون الجنائي ثم للعلوم المساعدة لهذا القانون طبيعة الحلقة فيما نعرفه أن القانون الجنائي اللي إحنا عليه حاليا لم يأتي هكذا دفعة واحدة وإنما مر بمجموعة من المراحل أول مرحلة مرة منها هناك مرحلة الانتقام الفرضي والانتقام الجماعي والانتقام الديني ثم ظهرت بعد ذلك أفكار ديمقراطية تحاول التأصيل للجريمة والعقوبة إذن نحاول أن نفسر كل مرحلة من هذه المراحل من خلال التحدث أولا عن مرحلة ما قبل العهد العلمي ثم مرحلة بعد العهد العلمي فيما يتعلق بمرحلة ما قبل العهد العلمي كانت أول مرحلة هي مرحلة الانتقام الفرضي الذي اتخذ في البداية شكل انتقام فرضي في مواجهة الجاني عن طريق طرده من الأسرة أو أحيانا قتله من طرف رب الأسرة إلى درجة قتل الجاني من أولاده أو من الخاضعين لولايته إذا طبعاً أرثو كيبت الجريمة للشخص آخر من العائلة أو على الأقل إلى طرده منها وكان هنا في هذه المرحلة كان رب الأسرة يأمر أفراد عائلته بالانتقام من فرض العائلة الذي ارتكب الفعل المشين بحيث يلحقون به ضرراً أكثر مما أصابهم لدرجة وصلت بهم إلى الحروب الصغيرة بين عائلة المجنية عليه وعائلة الجانب إذا المرحلة الأولى هي مرحلة الانتقام الفرضي من بعد منها جاء ما يسمى بالانتقام الجماعي نظراً للأوضاع السيئة التي ترتبت عن هذه المرحلة وهي مرحلة الانتقام الفرضي ظهرت قلت ما يسمى بمرحلة الانتقام الجماعي وذلك بإقرار ما يسمى بنظام القصاص الذي بمقتضاه يوقع على الجاني نفس الضرر الذي أوقعه بالمجني عليه بل أكثر من ذلك أدى تطور الفكر في هذا المرحلة إلى التخلي عن جاني من تقضي قبيلته التي تسلمه إلى قبيلة المجني عليه لتفعل به ما تشاء هنا طبيعي الحال في الحالة التي تكون فيها القبيلة الجاني لا تتوفر على الإمكانيات اللازمة لحمايته هنا نظراً لقصوة الآتار التي كانت تترتبع للقصاص بدأت تفكير في المقابل المالي حيث كانت قبيلة الجاني تعرض على قبيلة المجني عليه مبلغا من النقود كتأويد عن ذلك الضرر الذي أصابه من ضراء تلك الجريمة وهنا ظهر ما يسمى بالديا التي بمقتضاها يتم الاتفاق بين القبيلتين المتنازعتين على مبلغ من المال تدفعه قبيلة الجاني إلى قبيلة كما قلت المجني عليه منعا من الأخذ بالطأر والآثار الوخيمة التي تترتب عليها إذن، مرحلة الانتقام الفردي تبعاتها مرحلة الانتقام الجماعي من البحث جاءت مرحلة ثالثة وهي مرحلة العهد الديني في هذه المرحلة سادة ما يسمى بالتكفير بحيث تكفير عن ماذا؟ عن الشر الذي وأن الشر يظل بالآلهة وبالتالي الجريمة إذا ارتكبت فيها مساس بالآلهة وكانت العقوبة على أساس أنها كانت دفعاً للمساس بالآلهة إذن هنا أصبح هدف العقوبة في هذه المرحلة الدينية هو تكفير عن الجريمة وخاصة الجرائم التي تشكل اعتداءاً على الدين لذلك هنا تسمت العقوبة في هذه المرحلة بالقسوة لأنها كانت تمارس من طرف العناصر الروحية أو الدينية لدرجة أنها قد تجاوزت قصوتها مرحلة الانتقام الفرضي ومرحلة الانتقام الجماعي هنا ما يراحد على هذه المرحلة أن الحكام كانوا يستغلون نفوذهم وكانوا يستغلون فكرة تكفير لقضاء أغراضهم السياسية والاقتصادية ولمحاربة أعدائهم المنافسين في هذا المرحلة إذن هذا الموضع يأتي طبيعة الحال كانت سائدة فقط بالنسبة للأديان غير السماوية أما الأديان السماوية كالمسيحية والإسلام طبيعة الحال فالعقوبة في ظلها كانت تعتبر كأداة للتكفير عن الدنوب ولم يكن الانتقام بالمرة هدفها الأساسي إذن هنا ثلاثة مرحل كان فيها أغلبية ما نقول انتقام انتقام فردي ولا جماعي ولا انتقام ديني وينشئ المرحلة الرابعة هنا ظهرت لنا الدولة لأحناية حالياً الدولة كما قلت لكم في المحاضرة السابقة أن الدولة هي التي تتولى أمر الجريم والعقاب وهي التي تتولى بالعقاب لأن الجريمة تمس بالمجتمع ها فين ظهرت الدولة ظهرت الدولة بقيام الدولة الرومانية وكانت تنتهي هذه المرحلة بقيام التورة الفكرية. دهارت الدولة، هنا نقول لكم دهارت البرحلة الرابعة من قيام الدولة إلى الرومانية إلى التورة الفكرية في القرن الثامن عشر. إذن هذه المرحلة تميزت بسيطرة الدولة على مؤسستي الجريم والعقاب بحيث انتزعت من رجال الدين تلك السلطة. حيث ما قلت رجال الدين كانوا يستغلو تكفير عن الدن أو رغبة في إرضاء الآلهة كوسيلة لإرضاء حاجيتهم الشخصية ويتدخل الدولة التي تقوم بعملية التجرين والعقاب غير أن ما يعاب على هذه المرحلة أيضاً هو قسوة وعدم عدالة الأنظمة الجنائية نتيجة السيطرة في الأفكار الغير العلمية على عمل الدولة هنا بقي مظهرات جنة الأفكار العلمية ثالثة من هذه المرحلة، مرحلة ما قبل الأهل العلمي، هذا هو الخميلة بعد ما نقل شيء سوف تأتي مرحلة أخرى وهي مرحلة الأهل العلمي هنا في هذه المرحلة ظهرت أفكاراً ديمقراطية كان الهدف منها هو الحد من سلطة الحكام الجائرة وهكذا ظهرت مجموعة من المدارس التي تناولت لنا الظاهرة الإجرامية سنعود لنا العقوبة ونرى ما هي هذه المدارس وما هو الدور لها التي لعبت في تطوير القانون الجنائي الذي نحن عليه حالياً إذن أول مدرسة ظهرت هي مدرسة تقليدية كلاسيكية أول مدرسة أقصد بها الأفكار التي تحلل الجريمة الأفكار التي تحلل شخصية المجرم الأفكار التي تحلل العقوبة والظاهرة الإجرامية بصفتنا أعلى إذن ظهرت هذه المدرسة التي تقليدية كلاسيكية في منتصف القرن الثامن عشر على يد الفقه بكاريا واخذ عنه مجموعة من رواد الاخرين من تنهام الانجليزي وفويرباخ الالماني وجاءت هذه المدرسة بمجموعة منها الافكار هتقدروا تقولوا هاد المدارس هشنها هي مدارس اول لكن مدارس يجيد مهمة ومن الاهمية بمكان على اساس هكا نفهموه شنها هي القواعد او ما هي الاسس التي بنيها عليها القانون الجنائي منين جبنا هاد القواعد اللي كاينة حالياً جبناها من هاد مجموعة المدارس اللي هي عبارة عن افكار التي هي عبارة عن فلاسفة قاموا بتحليل الظاهرة الإجرامية والآثار التي تترتب عليها أول مدرسة قلت هي المدرسة التقليدية الكلاسيكية هذه المدرسة الأفكار العالمية التي جاءت بها سأعطيها لكم بطلخص لأنني لقد أدرس على المدرسة الكلاسيكية لأني لن أسأل ولكن أعطيكم أهم الأفكار التي جاءت بها حيث أنني أريد أن تتميزوا ويعرفوا كل مدرسة التي جاءت هذه المدرسة اعتمدت على الحرية المطلقة للشخص في القيام بتصرفاته وعندما تقرأ الإنسان حر وفق لهذه المدرسة دو إرادة مستقلة وحرية اختيار وهو المسيطر على تفكيره فإذا أقدم على ارتكاب جريمة ما يكون قد اختار تلك الطريقة ومثل تلك الطريقة الش�� طريقة غير سليمة وبالتالي يتحمل العقوبة التي تكون بمثابة جزاء له إذن هذه المدرسة جاءت بحرية اختيار بمعنى أن الشرح سيقول أيضا نادت بمبدأ الشرعية الجنائية كما تعلمون أن أهم مبدأ يقوم عليه القائد المجنائي هو مبدأ الشرعية الذي نقصد به أن لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص يجب أن يتم التنصيص على الجرائم وعلى العقوبة ما الذي يجعلنا بهذا المبدأ؟ أول مدرسة أو أول فلاسفة تحدث عن هذا المبدأ؟ يوم فقهاء المدرسة التقليدية الكلاسيكية بحيث لا يمكن أن يسأل الفرد على فعل لم يجرمه القانون الجنائي مسبقا ما هذا الفعل؟ لم يتم التنصيص عليها في نزول القانون الجنائي يمكن أن نعتبره جريمة وبالتالي لا يمكن الإيقاب عليه أو هنا يتطبق الجريمة الوحيدة على مجموعة من الجريمة هذه المدرسة جاءت بوحدة عيدة أخرى وهي ضرورة الحد من المبدأ الحد الأدنى والحد الأقصى للعقوبة أو ما يسمى بتفريض الإيقاب جاءت هذه المدرسة التقليدية الكلاسيكية وتقول لك أن هذا الحد الأدنى والحد الأقصى للعقوبة من شأنه أن يزيد في طغيان القضاة من جانية أن يوسع في السلطة التقريرية القادمة وبالتالي هذا سيكون فيه تأثير على حرية الشخص لذلك نادت المدرسة التقليدية الكلاسيكية بالابتعاد عن تفريد العقوبة لأنه كان قصده بتفريد العقوبة أن مثلاً نفس الجريمة ولكن لا يتعقبون نفس العقوبة لماذا؟ لأنه كان ندره شخصية الشخص الذي ارتكبها والظروف التي ارتقي بها كان فرد العقوبة تفريد يسمى بتفريد العقاب بمعنى على حسب ظروف ارتكاب تلك الجريمة إذن هنا بتعدت لنا على تفريض العقاب بتعدت لنا على ما يسمى بالحد الأدنى والحد الأقصى للعقوبة ما أخذ به أيضا هذه المدرسة تشدت في تفسير النصوص الجنائية وبتعدت عن ما يسمى باستعمال القياس في المادة الجنائية هنا من جاري نحن سنرى هذا بعد سندرس هذا الشيء بتفصيل فيما يتعلق هل يجوز استعمال القياس في المادة الجنائية أو لا يجوز استعماله من هنا جلس فلسفة أو فقهة في المدرسة التقليدية الكلاسيكية تعادوا عن استعمال قياس في المادة الجنائية من طبيعة الحال لأنه ما بالنسبة لهم أن القانون الجنائي هو قانون يمسو بحريات الأشخاص بل قانون يمسو بحياة الأشخاص لذلك يجب التشدد والتقيد في عدم استعمال قياس في المادة الجنائية إذن هذا بالنسبة لمدرسة التقليدية الكلاسيكية المدرسة التقليدية الكلاسيكية بعدما جاءت مدرسة أخرى تسمى المدرسة التقليدية الحديثة أخذت من هذه المدرسة التقليدية شيء آخر ولكن غيرت شيء آخر لماذا جاءت هذه المدرسة؟ أخذ رواد المدرسة التقليدية الحديثة بحرية اختيار ها أنتم ترون معي كان سطر المدرسة التقليدية الكلاسيكية الأولى أخذت بحرية اختيار المدرسة التقليدية الحديثة الثانية أخذت بحرية اختيار كأساس لمسؤولية جنائية ولكنهم فاشختلفوا بيناتهم هذه المدارس بزوج أن المدرسة التقليدية الحديثة رفضوا فكرة المساواة بين الجنات التي نادت بها المدرسة التقليدية الكلاسيكية المدرسة التقليدية الحديثة تقول لك لا الجنات ليسوا متساوون يجب أن نراعي الظروف التي ارتكبت فيها الجريمة يجب أن نراعي هل الشخص كان بكامل قوة العقلية أم لا إذن هذه المدرسة أخذت بالحد الأدنى بالحد الأقصى العقوبة خلافاً للمدرسة التقليدية الكلاسيكية الأولى كانت جثم تشتدى واعتبرت أن الحد الأدنى والحد الأكسن العقوبة من شأنه أن يوسع في السلطة التقديرية للقضاة وبالتالي هذا فيه تأثير على الجانب إذن الجديد التي أتت به هذه المدرسة هو خطة حرية الاختيار بحالة حال أخرى ولكن الجديد التي أتت به المدرسة التقليدية الحديثة هو إقرارها لمبدأ المسؤولية المخففة المسؤولية إما أن تكون كاملة أو أن تقدر تكون مخففة إذن بحيث يجب عند توقيع العقوبة أن يأخذ القاضي بعين الاعتبار شخصية الجاني ودرشت خضورتها بدل النتيجة الإجرامية إذن هذه النظرية أو هذه المدرسة تشبثت بالحد الأدنى والحد الأقصى للعقوبة وقد كان لهذه المدرسة أثارها في العديد من القوانين الجنائية من القانون الفرنسي لسنة 1932 وأيضا القانون الجنائي المغربي لسنة 1932 بحيث أدخلت هذه القوانين ظروف التخفيف القضائية ضمن منصوصيات شرعية كما تعرفون في الشرعية المغربية نأخذ الظروف القضائية المخففة ومن جبناها؟ من المدرسة التقليدية الكلاسيكية الحديثة أما أن تأخذنا بالمدرسة التقليدية الكلاسيكية الأولى تقول لك لا يوجد حد أقصى يجب أن لا نأخذها من بدأ تفريد العقوبة إذن قلنا أن الدرسة التقليدية الكلاسيكية الأولى وكانت المدرسة التقنية الكلاسيكية الحديثة وهذه المدرسة تعتمد على حرية الاختيار الشخص حر بجوجهه خسلفوا في حاجة واحدة هي تفريض العقل لم تأخذ بها المدرسة التقنية الكلاسيكية واخذت بها المدرسة التقنية الحديثة انظروا لمدرسة الموالية هي المدرسة الوضعية هذه المدرسة أسست على يد إيطالي لومبروزو واخذ بها رواد آخرون وهنا كافيري وهنا كاروفلو كاروفلو إذن هذه المدرسة ترفض تأسيس المسؤولية الجنائية على حرية الاختيار العكس من المدرسة الأولى والثانية بحيث تنكر المسؤولية الأخلاقية وتعتبر الفرض مجبراً وأسطر على مجبراً على ارتكاب الجريمة التي تنجم عن عوامل متعددة فرضية واجتماعية إذن هاش تقول هات المدرسة؟ تقول أن الجريمة هي نتيجة حتمية ينساق إليها الجان طواعية تحت تأثير مجموعة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية إلى أرض هذه المدرسة صنفت المجرمين إلى أصناف هناك مجرم بالعاطفة كمثلاً الشخص الذي يجد جوزته متلبسة مع شخص آخر ويقوم بقتلها هنا هذا المجرم ليس مجرم بالطبيعة ولكن هو مجرم بالعاطفة هناك مجرم بالطبيعة هناك كما قلت لكم المثال الخيارة الزوجية مجرم العاطفة هناك المجرم المختل عقليا هناك المجرم بالعادة وهناك المجرم بالصدفة الذي لا يكون مجرما ولكن يرتكب تلك الجريمة فقط صدفاتها إذن أهمية هذه المدرسة في ماذا تكون أهمية المدرسة الوضعية في أنها ألست القواعد الأولية للتدابير الوقائية ما المقصود بالتدابير الوقائية؟ هنا تتعرف أن في القانون الحالي المغربي ليس لدينا فقط العقوبات، ولكن هناك عقوبات وتدابير وقائية. مثلاً، أعطيكم مثل الأحداث الذين يرتكبون جرائم، نضعهم في الإصلاحية مثلاً. هذا تدابير من التدابير الوقائية. مثلاً، إذن هذا التدابير الوقائي من يجب ناحية. كانت غير العقوبة تدابير الوقائية أتت بها المدرسة الوضعية. هذه المدرسة هي التي أرست القواعد الأولية للتدابير الوقائية. والتي ترتكز في فلسفتها الاساسية على ماذا؟ على تأهيل المجرم وإعادة إصلاحه وإدماجه في المجتمع مرة ثانية وبالتالي يتحقق هنا ما يسمى بالردع الخاص لأن شنو الهدف دي التدابير الوقائي؟ هو إعادة تأهيل ذلك المجرم إن المجرم فيه واحد خالد من يريد تدابيره الوقائي يريد أن يعوده بحالة يريد أن يعود له تربية من بدأه الجديد غير أن إنكار أصحاب هذه المدرسة لحرية الاختيار كأساس لمسؤولية جنائية ما هو مرضه معي البلد؟ أقول لك حرية الاختيار جاتبها المدرسة الكلاسيكية الأولى والتانية هذه انكرات حرية الاختيار أقول لك الشخص مجبرا على ارتكاب الجريمة هذا الانكر للحرية الاختيار كأساس لمسؤولية جنائية واعتبار الجريمة مظهرا من مظاهر الطراب والخلل الاجتماعي وتصنيف المجرمين كذلك إلى طوائف مختلفة كان محلا لجعل هذه المدرسة محل النقد وهو شيء الذي أدى إلى عدم تأثير شريعات الوضعية بأفكار هذه المدرسة إلا جزئياً في الشكل المتعلق بالتدابير الوقائية. نساء أصلاً نحن التدابير الوقائية خذينا من دراسة الوضعية فقط خذينا من عندها التدابير الوقائية. لحظة طويلة كلها خذينا منها شوية باش كوننا القانون الجنائي الحالي لهم.