اغتيال دانيال إسعيل راجوبة

Aug 5, 2024

مقتل دانيال إسعيل راجوبة

مقدمة

  • في أغسطس 1991، في مصنع للحوم في برشلونة، تم اكتشاف جثة رجل متحللة، هيكل عظمي مقيد اليدين والقدمين.
  • الجثة لم تظهر عليها علامات تعذيب، لكن فك الضحية كان مفتوحًا وكأن الضحية كان يصرخ.
  • وُجدت ورقة في حذاء الضحية مكتوب عليها: "إذا وجدتوني قتيلاً فقد قتلني الموساد، دانيال إسعيل، يهودي عراقي."

معلومات عن دانيال إسعيل

  • وُلد في 1934 في مدينة الصدر، بغداد، لأب يهودي يمتلك ورشة دباغة.
  • كان لديه طموح عالي في التعليم.
  • بعد قيام دولة إسرائيل، هاجر مع عائلته إلى فلسطين في 1951.
  • واجه التمييز كيهودي عربي في إسرائيل.
  • عمل كفني إلكترونيات وأصبح ضابطًا في الموساد.

عمله في الموساد

  • تم تعيينه ملازم في الموساد بسبب مهاراته.
  • حصل على راتب محترم وسكن مجاني.
  • أصبح مطلعًا على معلومات سرية عن جواسيس الموساد في العراق.

الصراع الداخلي

  • رغم نجاحه، كان يشعر بالغضب والصراع الداخلي بسبب التمييز ضد اليهود العرب في إسرائيل.
  • في 1977، أصبح عضوًا في الكنيسة للدفاع عن حقوق اليهود الشرقيين.

خطة العودة للعراق

  • حاول العودة للعراق واستعادة جنسيته، لكن الموساد اكتشف خطته.
  • استدعاه الموساد وطلبوا منه التعاون مع معلومات عن العراق.

المخابرات العراقية

  • تواصل مع المخابرات العراقية وعرضوا عليه العودة للعراق مقابل معلومات.
  • عاش في العراق لمدة عام، حيث أخفى نفسه.
  • بعد فترة، طلب المخابرات العراقية منه أن يهرب عائلته إلى إسبانيا.

مقتله

  • افتتح مصنع للحوم في برشلونة، وأمر الموساد بتصفيته.
  • تم اغتياله بواسطة رميه في حفرة داخل غرفة التبريد.
  • حاولت زوجته إثبات أن الموساد هو من قتله ولكن بدون جدوى.

بعد مقتله

  • تم إنتاج فيلم عن حياته وهو "دفنوه حيا".
  • يعكس الفيلم قضايا الموساد وأثرها على عملاءها.

الخاتمة

  • ما زالت هناك مخاوف بين عملاء الموساد من مصيرهم إذا انشقوا.
  • تزايد حالات انتحار عملاء الموساد، مما يعكس الضغوط النفسية التي يواجهونها.